الإعجاز العلمي في آية كانتا رتقا ففتقناهما

التأمل فى خلق الله  افضل من سنة فى العبادة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الدكتور زغلول النجار قولُه تعالى في سورة الأنبياء: "كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَ" أي أنّ السماء والأرض كانتا ملتصقتين ففصل بعضهما عن بعض، فجعل السماء سبعًا، وقد ورد هذا في قوله تعالى أيضًا: "فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ"[١١] وجعل الأرض سبعًا، وفي الآية الكريمة إشارة

إلى إعجاز علمي، وهو اتساع السماء، ونظرية تمدّد الكون واتساعه بعد الانفجار الأعظم، وهذا ما يُثبت صحّة العلم الذي أشار إليه القرآن الكريم منذ سنواتٍ طويلة،، وسبب نزول هذه الآية أنّ الكفار كانوا يُشكّكون بالألوهية وبقدرة الله تعالى، فأنزل الله تعالى إشارات قرىنية تدلّ على إعجازه في خلق السماوات والأرض.