فضل التمسك بالسنة
التمسك بالسنة من صفات المتقين وقال اهل العلم السنة النبوية سفينة النجاة وبر الأمان، حث النبي صلى الله عليه وسلم على التمسك بها وعدم التفريط فيها فقال صلى الله عليه وسلم: «فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ» (أبو داود:4607) وصححه الألباني في (صحيح أبي داود). وحين يكثر الشر والفساد، وتظهر البدع والفتن، يكون أجر التمسك بالسنة أعظم، ومنزلة أصحاب السنة أعلى وأكرم، فإنهم يعيشون غربة بما يحملون من نور وسط ذلك الظلام، وبسبب ما يسعون من إصلاح ما أفسد الناس. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الإِسلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلغُرَبَاءِ. قِيلَ: مَن هُم يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الذِينَ يَصلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ» أخرجه أبو عمرو الداني