رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على سبب تسمية سورة البقرة

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين وقال اهل العلم سمّيت سورة البقرة بهذا الاسم؛ نسبةً إلى قصّة البقرة الواردة فيها، وكانت في زمان نبيّ الله موسى -عليه السلام-، إذ قُتل رجلٌ من بني إسرائيل، ولم يُعرف قاتله، فأراد الله -سبحانه- أن يُظهر عظيم قدرته في الإحياء والبعث قبل الجزاء، فأوحى إلى نبيّه موسى بذبح بقرةٍ، وضَرْب الرجل المقتول بجزءٍ منها بعد ذبحها، فعادت للمقتول رُوحه بأمرٍ من الله، وشَهِدَ على قاتله، فأظهر الله الحقّ وأبطل الباطل بأمره، وفي ذلك إشارةٌ إلى قدرة الله -سبحانه- في البعث، الذي يعدّ أمراً أساسياً في الإيمان، ومن الجدير بالذكر أنّ سورة البقرة سميّت بأسماءٍ عدّةٍ؛ منها:[٢] الزهراء: إذ أُطلق على سورتي البقرة وآل عمران: "الزهراوين"، كما ورد في قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (اقرؤوا الزهْرَاوينِ: البقرةَ وآلَ عمرانَ، فإنَّهما يأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامَتانِ أو غيايتانِ، أو كأنَّهما فِرْقَانِ من

طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أخْذَها بركةٌ، وترْكُها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البطَلَةُ)،[٣] وقيل إنّهما سميّتا بالزهراوين؛ للأجر والنور العظيمَين المترتّب عليهما، وقد ورد عن الإمام القرطبي في سبب تسمية سورة البقرة ثلاثة أقوالٍ؛ فقيل: لأنّها تُنير لقارئها طريق الهداية، بما يظهر له من معانيها، أو لأنّها تمنح قارئها نوراً تامّاً يوم القيامة، أو لاشتمالها على اسم الله الأعظم. الفسطاط: الفسطاط في اللغة لفظٌ يُطلق على ما يُحيط بمدينةٍ، أو بمكانٍ ما، وسُمّيت سورة البقرة بذلك؛ لأنّها أحاطت بجملةٍ من الأحكام التي لم تُذكر في غيرها من السُّور.