رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالأرقام.. الأوقاف تحدث طفرة كبيرة فى ملف تحسين الأحوال المالية للأئمة

بوابة الوفد الإلكترونية

لم تدخر وزارة الأوقاف المصرية، جهداً طيلة السنوات السبع الأخيرة فى تحسين الأوضاع المادية والمعيشية للأئمة، إيماناً بكونهم كتائب النور التى كُتِبَ عليها محاربة الظلام، الأمر الذى انعكس إيجابيا على الخطاب الدينى فى مصر وتمكنت هذه الكتائب من القيام بدورها الدعوى على أكمل وجه، ومساندة الجهود التى بذلتها القيادة السياسية الرشيدة لإنقاذ البلاد من قوى الشر التى اختطفت الدين الإسلامى وشوهت صورته خلال العقود الماضية، عن طريق لى النصوص الشرعية لإستخدامها لأغراض سياسية أو لتجيج الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد.


مئات الملايين من الجنيهات خصصتها وزارة الأوقاف سنويا بناءً على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالاستمرار فى تحسين الأوضاع المالية والمعيشية للأئمة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الذاتية للوزارة.


جاءت الزيادات المادية للأئمة فى صور مختلفة منها بدل إعانة علماء وبدل تحسين وبدل إطلاع وبدل قوافل دعوية ودروس، إلى جانب بدل صعود المنبر المقدر بـ 1000 جنيه شهريا الذى أضيف إليه فى ديسمبر 2019، زيادة قدرها 600 جنيه للحاصلين على درجة الليسانس، و800 جنيه للحاصلين على درجة الماجستير، و1000 جنيه للحاصلين على درجة الدكتوراه، إضافة إلى مائة جنيه شهريًّا بواقع 1200 جنيه سنويًّا لكل إمام لتوفير الزي اللائق له بمعرفة وزارة الأوقاف.

 إلى جانب هذا وضعت وزارة الأوقاف آلية زيادات أخرى جعلت الغالبية العظمى من الأئمة تجتهد لتطوير نفسها، فالإمام الذي يحسن القراءة ويحفظ القرآن تعطي له الوزارة 2000 جنيه في  شهر رمضان زيادة عن زميله، ومن يدخل المدرسة العلمية يأخذ 300 جنيه زيادة، وكذلك القرآنية 300 جنيه، والمقارئ 160 جنيها، وخطبة العيد 200 جنيهاً، كما يحصل الإمام المتميز على زيادات نسبية عن الإمام المتوسط.

ووفقا لأرقام دقيقة حصلت عليها "الوفد" من وزارة الأوقاف، كان راتب إمام الدرجة الثالثة فى عام 2013 – 2014 لا يتعدى 1288 جنيهاً، زاد فى 2014 -2015 إلى 1417 جنيهاً، ووصل فى 2015- 2016 إلى 2494 جنيهاً، وزاد عام 2016- 2017  إلى 2593 جنيهاً، وفى 2017- 2018، بلغ 2749 جنيهاً، وبعد رفع الحد الأدني للأجور إلى 2000 جنيه، أصبح مرتب الإمام عام 2018 -2019 ، 3622 جنيها، للحاصل على الليسانس بزيادة قدرها 181% مقارنة بعام 2014، و3822 جنيه للإمام الحاصل على الماجستير، بزيادة 197%، و4022 للإمام الحاصل على الدكتوراه بزيادة 212%.
أما إمام الدرجة الثانية فكان يتقاضى فى العام المالي 2013 – 2014 ، مرتباً قدره 2484 جنيها، وفى 2014 -2015 أصبح راتبه 2633 جنيهاً، وفي 2015 -2016، بلغ الراتب 3765 جنيها، وزاد عام 2016- 2017  إلى 3878 جنيهاً، وفى 2017- 2018، بلغ 4102 جنيه، وبعد رفع الحد الأدني للأجور إلى 2000 جنيه، أصبح مرتب الإمام عام 2018 -2019 ، 4999 جنيها، للحاصل على الليسانس بزيادة قدرها 101% مقارنة بعام 2014، 5199 جنيهاً للإمام الحاصل على

الماجستير، بزيادة 109%، و5399 جنيها للإمام الحاصل على الدكتوراه بزيادة 117%.

بينما الإمام على الدرجة الأولى، فكان راتبه عام 2013 – 2014 لا يتعدى 2593 جنيهاً، زاد فى 2014 -2015 إلى 2749 جنيهاً، ووصل فى 2015- 2016 إلى 3876 جنيهاً، وزاد عام 2016- 2017  إلى 3992 جنيهاً، وفى 2017- 2018، بلغ 4202 جنيه، وبعد رفع الحد الأدني للأجور إلى 2000 جنيه، أصبح مرتب الإمام عام 2018 -2019 ، 5106 جنيهات، للحاصل على الليسانس بزيادة قدرها 97% مقارنة بعام 2014، و 5306 جنيهات للإمام الحاصل على الماجستير، بزيادة 105%، و5506 جنيهات للإمام الحاصل على الدكتوراه بزيادة 112%.

ووفقا للأرقام سالفة الذكر فإن أقل زيادة لأحدث إمام معين قد بلغت 2333 جنيه شهريًا، فى حين بلغت زيادة بعض الأئمة 2915 جنيه شهرياً، وبلغت نسبة الزيادة للأئمة الحاصلين على الدكتوراه من المعينين على الدرجة الثالثة 212 %.

وفى تعليقه على هذه الأرقام، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف لـ"الوفد"، إن الوزارة تتعامل مع ملف تحسين الأحوال العلمية والمالية والمعيشية للأئمة، على أسس مدروسة وعادلة، وفي ضوء الموارد الذاتية للوزارة.

 وأشار طايع إلى أن هذه الأموال وإن كانت غير كافية إلا أنهم يعملون في الأوقاف وفق المتاح خاصة وأن هذه الأموال تصرف من الموارد الذاتية وليس من الميزانية مما يعد تقدما في الملف المادي للأئمة.

وأوضح رئيس القطاع الديني، إنه في الوقت الذي تعمل فيه الوزارة بأقصى ما تملك في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية في ذلك، فإنه على الأئمة التفاني في أداء رسالتهم العظيمة خدمة لدينهم ووطنهم ووفاء بواجبهم، والتحلي بما يليق بهم وبالرسالة العظيمة التي يحملونها.

وتأمل وزارة الأوقاف فى أئمتها بذل كل الجهد خلال الفترة المقبلة، ومواصلة العمل على تنفيذ خطة الوزارة الاستراتيجية للتصدي للفكر المتطرف، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التى علقت فى أذهان بعض المواطنين.