رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 أقوال فى حكم الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال

مركز الأزهر للفتوى
مركز الأزهر للفتوى الالكترونية

قال مركز الأزهر للفتوى الالكترونية، أنه اختلف العلماء حول سؤال هل يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال؟.

 

القول الأول: يرى أصحابُه أن الجمع بين نية صيام الست من شوال ونية قضاء رمضان يصحُّ عن أحدهما لا عن كليهما، وهو مذهبُ الحنفية، وإنِ اختلفوا إن صام جامعًا بين النيتين عن أيهما يقع؟ فعند أبي يوسف يصحُّ عن قضاء رمضان؛ لأنه فرض، وعند محمد يصحُّ عن الست، يعني: يقعُ عن النفل ولا يصح عن القضاء.

 

دليل أبي يوسف: أنَّ نيةَ الفرض محتاجٌ إليها، ونيةَ النفل غيرُ محتاج إليها، فاعتُبر ما يُحتاج إليها، وبطلَ ما لا يُحتاج إليها. ودليل محمد: أن بين نية النفل ونية الفرض تنافيًا، فيصير متطوعًا؛ لأنه لم يبطُلْ أصل النية، وأصل النية يكفي للتطوع.

 

القول الثاني: يرى أصحابه صحةَ الصوم عن الفرض والنفل في

حالة الجمع بينهما، وهو مذهبُ المالكية كما في المدونة، وأكثر الشافعية، والرواية المعتمدةُ عند الحنابلة:

 

جاء في المدونة: (في صيام قضاء رمضان في عشر ذي الحجة وأيام التشريق؛ قلت: ما قول مالك أيقضي الرجل رمضانَ في العشر؟ فقال: نعم. قلت: وهو قول مالك؟ قال: نعم).

 

القول الثالث: يرى أصحابه عدمَ جواز التشريك بين النيتين، ولا يصحُّ عن واحدٍ منهما، وهو مذهب بعض الشافعية، ورواية عند الحنابلة. دليلهم: أن الصومَ الواجب بطلَ لعدم جزمه بالنية له، وكذا النفل لعدم صحة نفل مَن عليه قضاء رمضان قبل القضاء.