فضل المداومة على قراءة القرآن
كثرة الذكر من اسباب المغفرة للذنوب وقال اهل العلم روى الترمذي (2910) عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رضي الله تعالى عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ»، وصححه الألباني في (صحيح الترمذي).
فكل من قرأ القرآن قراءة صحيحة، يبتغي بها وجه الله تعالى، فهو موعود بهذا الأجر إن شاء الله سبحانه، سواء قرأه للحفظ، أو للمراجعة، أو للاستشهاد والاستدلال به، أو غير ذلك.
والأذكار التي تقال باللسان كقراءة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل، وأذكار الصباح والمساء والنوم ودخول الخلاء . . . وغيرها لا بد