البحوث الإسلامية: الاحتفال بيوم اليتيم ليس ببدعة
أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن الإسلام عني الإسلام باليتيم عناية فائقة، واهتم به اهتماما بالغا، وأولاه رعاية خاصة؛ وذلك على مدار العام كله، وليس في يوم واحد فقط، ولكن لا مانع شرعًا من تخصيص يوم لليتيم للاحتفال والاحتفاء به، وإشعاره بأن المجتمع كله بجواره يشعر به، ويشمله برعايته وعنايته ويعوضه عن فقده لأبيه.
وأوضحت اللجنة، أن هذا الاحتفال بيوم اليتيم ليس ببدعة كما يدعي البعض؛ لأنه يمكن أن يندرج تحت أصل شرعي وهي النصوص الآمرة بالإحسان إليه، والعطف عليه منها: قوله- -تعالى-:(ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير)(البقرة: 220)، وقوله:(وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى) (البقرة 177)،
وتابعت: "وإن حيل بيننا وبين الاحتفال باليتامى في يومهم؛ نظرًا لما تمر به البلاد هذا العام من وباء فيروس كورونا، التزامًا لما تقرره الدولة من منع التجمعات لحماية الناس من هذا الوباء، فهذا لا يمنع من التواصل معهم، والسؤال عنهم، ومساعدتهم ماليًا ومعنويًا".