رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حارب فكرهم بنادِ ثقافي وسلموه للشرطة ببلاغات كاذبة.. تاريخ زقزوق مع الإخوان

تحدث الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، في إحدى مذاكراته عن تاريخه مع جماعة الإخوان المسلمين، حاله كجميع العلماء الذين ولدوا في الربع الثاني من القرن الماضي وقت انتشار الجماعة في مصر وبدء ظهورهم الفعلي في الشوارع.

 

من مذاكرات زقزوق عن الإخوان

كتب زقزوق عن الإخوان في مذاكراته، "كانت في قريتنا شعبة للإخوان لكنّني مع مجموعة من الأصدقاء والزملاء قررنا إنشاء ناد رياضي ثقافي، وبرز نشاط النادي في محاضرات ثقافية تعقبها مناقشات تدرب الشباب على التفاعل المثمر في المناقشات مع التدريب على احترام الاختلاف في الآراء وعدم مصادرة أو رفض الرأي المخالف طالما كان في إطار الاحترام المتبادل".

 

كما انخرط النادي برئاسة زقزوق في الأعمال الفنية والمسرحية والرياضية، إلا أنّ ذلك لم يعجب الإخوان فكان الصدام معهم.

 

ويقول وزير الأوقاف الأسبق: "في أحد الأيام حدث خلاف بيني وبين القائم بأعمال الشعبة الإخوانية، فهددني بعمل يسلب النوم من عيني وتكون له عواقب وخيمة، ولا شكّ في أنّ النشاط البارز للنادي على المستويين الرياضي والثقافي في القرية كان أمرًا غير مريح بالنسبة إلى الإخوة في الشعبة ولم أهتم بالتهديد

واعتبرته مجرد كلام".

 

شكوى ضد زقزوق كاذبة فى الشرطة

وتابع: "لكنّه نفذ تهديده فقد جاءني للمرة الأولى في حياتي استدعاء من ضابط مباحث أمن الدولة بالمركز، وذهبت وقابلت الضابط المسؤول وسألني أسئلة كثيرة تتعلق بالنادي وأنشطته ومقره واجتماعاتنا بالنادي واشتراكات الأعضاء، وعلاقتنا بالأنشطة المشابهة في القرى المجاورة، وكنت أجيب عن كلّ سؤال بمنتهى البراءة والصدق فلم يكن لدي ما أخفيه".

 

وعلم زقزوق أثناء التحقيق معه أنّ الشكوى ضدّه تتمحور حول أنّه وزملاؤه يديرون خلية شيوعية تحت مسمى النادي الرياضي الثقافي، ولما تبينت للضابط كيدية الشكوى المقدمة ضده أعطاه البلاغ المقدم ضدّه فوجده خالياً من أيّ توقيع، إلا أنه لم يشأ أن يفصح للضابط عن كاتبه مراعياً صلة القرابة البعيدة بينه وبين كاتبه الإخواني".