رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم الجمع بين الصلاتين لمن كان خارج المنزل ويخشى فوات الفريضة

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن مع صدور قرار السلطات المختصة بتعليق إقامة الجمع والجماعات في المساجد مؤقتا لما قد يخشى من انتشار الوباء والضرر بصحة الناس أو جلب الأسقام والأمراض بسبب الاجتماع والتلاحم في أدائها، قد يترتب على ذلك عدم تمكن المسلم من أداء الصلاة في وقتها بسبب إغلاق المساجد إذا كان خارج منزله، ويخشى تأخر عودته فيخرج وقتها.

 

وأضافت اللجنة، أنه في هذه الحالة يجوز للمسلم أن يجمع بين الصلاتين فيما يجوز فيه الجمع من الصلوات، فيجمع بين الظهر العصر تقديمًا أو تأخيرًا، وبين المغرب والعشاء تقديمًا أو تأخيرًا، ولكن بشرط عدم تمكنه من أداء الصلاة في وقتها وخشية فوات وقتها.

 

وذلك بناءَ على ما أجازه بعض الفقهاء من جمع الصلاة بدون سفر، وذلك للحاجة أو العذر رفعا للحرج والمشقة، مستدلين على ذلك بما

رواه البخاري عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيًا جَمِيعًا، وَسَبْعًا جَمِيعًا"، فقد قال بعض الفقهاء: إنه كان هناك وباء (أي مرض عام) شق على المسلمين؛ فجمع بهم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 

وتابعت: "واستدل كذلك بما رواه مسلم عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما – قال: جمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر " قال ابن عباس : أراد أن لا يحرج أمته".