البحوث الإسلامية: يجوز الجمع بين الصلاتين لمن كان خارج المنزل
أكد مجمع البحوث الإسلامية انه يجوز للمسلم أن يجمع بين الصلاتين بسبب إغلاق المساجد إذا كان خارج منزله، ويخشى تأخر عودته فيخرج وقتها، واشار الى انه يجوز ان يجمع بين الظهر والعصر تقديمًا أو تأخيرًا، وبين المغرب والعشاء تقديمًا أو تأخيرًا، ولكن بشرط عدم تمكنه من أداء الصلاة في وقتها وخشية فوات وقتها
وذلك لصدور قرار السلطات المختصة بتعليق إقامة الجمع والجماعات في المساجد مؤقتًا لما قد يخشى من انتشار الوباء والضرر بصحة الناس أو جلب الأسقام والأمراض بسبب الاجتماع والتلاحم في أدائها،
وذكر المجمع عبر صفحته على الفيس بوك ما أجازه بعض الفقهاء من جمع الصلاة بدون سفر، وذلك للحاجة أو العذر رفعًا للحرج والمشقة، مستدلين على ذلك بما رواه البخاري عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "صَلَّيْتُ
تابع: كما استدل الفقهاء كذلك بما رواه مسلم عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما – قال: جمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر " قال ابن عباس : أراد أن لا يحرج أمته.