ما حكم من عنده حقٌّ لإنسانٍ فلم يجده؟
يسأل الكثير من الناس عن ما حكم من عنده حقٌّ لإنسانٍ فلم يجده؟ فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال إذا كان على الإنسان حقٌّ للغير ولم يجده ولم يعرف مكانه؛ يتصدَّق به عنه بالنية، والله يوصله إليه، وتبرأ الذمة.
فإن جاء بعد حينٍ يطلبه؛ خيَّره: إن شاء قبل الصدقة ووصل له الأجر، وإن شاء أعطيته حقَّه وصار الأجرُ لك.
وقال تعالى " مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ