تعرف على حكم التشاؤم وأسباب السلامة من الشياطين؟
يسأل الكثيرمن الناس عن حكم التشاؤم وأسباب السلامة من الشياطين فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال أما التشاؤم بالطيور أو بالبومة كما سمعتم في المحاضرة أو بصفر أو بغير ذلك كما قال في الحديث الآخر: ولا نوء ولا غول النوء: النجم، والغول: مخبلات الجن، كانت العرب تعتقد أن لها تأثيرًا يسمونها السعالي من مخبلات الجن، هذه اعتقاد أهل البادية موجودة، لكن الاعتقاد الطيرة فيها أمر منكر، ولهذا قال ﷺ: لا نوء ولا غول لا نوء: لا نجم يضر الناس ويؤثر في الناس، هذه نجوم خلقها الله لثلاث: زينة للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلامات يهتدي بها الناس في البر والبحر، وكونه اعتقد فيها شيء آخر فقد غلط كذلك الغول ...... من الجن المخبل منهم وغير المخبل موجودون، والله هو الذي يقي شرهم سبحانه وتعالى، وشرع لنا أن نتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ويكفينا شرهم وشر غيرهم، وفي الحديث: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان، فالمقصود أنه إذا رأى في البرية شيئًا من هذا الصنف ذكر الله ، والله يطردهم عنه بالذكر، يطرد مخبلات الجن وشياطين الجن،