ما حكم نشر الأسرار الزوجية؟
يسأل الكثير من الناس عن ماحكم نشر الأسرار الزوجية فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال هذا لا يجوز ، وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ من حديث أبي سعيد قال عليه الصلاة والسلام : إن من أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها أو تنشر سره.
فالمقصود أن هذا لا يجوز ، بل الواجب على الرجل أن يكون كاتماً للسر ، وهكذا المرأة ، وليس له وليس لها إفشاء السر بين الزوجين في صفة الجماع ، أو ما يقع في الجماع مما يستحي منه ، أو غير هذا مما لا ينبغي إبرازه وإظهاره ، كل واحد منهما عليه أن يحفظ السر.
وقال تعالى لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7) وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا