رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يجوز خروج المرأة المتوفي عنها روجها في عدتها لزيارة أولادها

يسأل الكثير من الناس هل يجوز خروج المرأة في عدتها لزيارة أولادها فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال لمحادة التي توفي عنها زوجها تلزم بيتها ولا تخرج لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله، هذه المحادة تلزم بيتها ولا تلبس الملابس الجميلة، ولا تطيب ولا تكتحل ولا تلبس الحلي، خمس أمور في المحادة ينبغي أن تحفظوها:
الأول: لزوم البيت حتى تنتهي العدة.
الثاني: عدم لبس الثياب الجميلة، لكن تلبس الثياب غير الجميلة من أسود وأحمر وأخضر وأزرق لكن غير جميلة.
الثالث: عدم الحلي من الذهب والفضة والماس واللؤلؤ وغير ذلك، فلا تلبس الحلي والساعة من الحلي لأنها جمال وزينة ينبغي أن تكون في جيبها أو في محل آخر تستفيد منها.
الرابع: عدم الكحل لا تكتحل ولا تجعل في وجهها من الزينات التي يعتادها النساء اليوم غير الماء والصابون.
الخامس: الطيب.
كل هذه خمسة أمور، ترك الطيب، ترك الحلي، ترك الثياب الجميلة"... لكن إذا كان هناك حاجة مثل الطبيب دعت الضرورة للخروج إلى الطبيب للدواء لا بأس، أو ما عندها من يخدمها تخرج لحاجاتها من السوق طعام تأتي به، خضرة تأتي بها ما عندها من يقوم بحاجاتها لا بأس تخرج أما كونها زيارات الأولاد فهذا لا

تخرج.

 

وقال تعالى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ۚ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245).