رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التقوى من أسباب البركة

بوابة الوفد الإلكترونية

التقوى من علامات قبول العمل ومن اسباب الرزق وقال اهل العلم ان تقوى الله عز وجل مفتاح كل خير، وقال تعالى: { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } [الأعراف:96].

 

وقال تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب } [الطلاق:3-2] ، أي من جهة لا تخطر على باله.


وعرف العلماء التقوى: بأن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخاف عقاب الله.

قيل لأحد الصالحين: إن الأسعار قد ارتفعت. قال: أنزلوها بالتقوى.

 

 والتقوى هي سفينة النجاة يوم القيامة وهي التزام طاعة الله وطاعة رسوله، وهي سلوك طريق النبي محمد   وتكون بالتزام ما فرض الله واجتناب ما حرم الله سبحانه وتعالى، إن التقوى هي أداء الواجبات والفرائض واجتناب المحرمات، فمن التزم بها كان من أحباب الله وأحباب النبي   يقول الله تعالى: ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾.

 

 ويقول الرسول. : «إن أولى الناس يلتقون بي يوم القيامة هم المتقون من كانوا وحيث كانوا».إن الله سبحانه وتعالى يكرم عباده المتقين عند الحشر وفي مواقف القيامة، فهم لا يخافون عندما يخاف الناس ولا يحزنون عندما يحزن الناس فهم يحشرون وهم لابسون راكبون طاعمون يأتيهم رزقهم من خالقهم ومالكهم.

 

ويقول الله عز وجل: ﴿يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا﴾ ويقول تعالى: ﴿ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾.

 

وبالتقوى ينجو الإنسان من الشدائد، وتزول الشبهات، ويجعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، وييسر له الرزق من

حيث لا يحتسب، يقول سبحانه: ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا﴾﴿ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾﴿ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا﴾.

 

والتقوى مأخوذة من وقى وقاية وهي أن تجعل بينك وبين عذاب الله عز وجل وقاية وهي الحاجز، وذلك بفعل الواجبات وترك المحرمات. والتقوى درجات: أعلاها فعل الواجبات والمستحبات وترك فضول المباحات وتجنب المحرمات والشبهات والمكروهات والورع عما تخشى عذابه في الآخرة. وأدناها فعل الواجبات وترك المحرمات مع ترك المستحبات وفعل المكروهات والتوسع في فضول المباحات وقلة الورع. والتقوى هي الغاية من تشريع الأحكام الشرعية من فعل واجبات وترك محرمات، قال تعالى (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) .

 

وقال أيضا (يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) وقال أيضا (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) وقال أيضا (واذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظله وظنوا انه واقع بهم خذوا ما اتيناكم بقوه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون.