في 5 نقاط.. مرصد الأزهر يحلل موقف داعش في ولاية باكستان

 قال مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية، إن تنظيم داعش الإرهابي أعلن عبر حساباته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، عن إنشاء فرعيْن جديديْن له في كل من الهند وباكستان، وأطلق على كل منهما اسم البلد الذي يوجد به التنظيم، وهما: "ولاية الهند"، و"ولاية باكستان".

 

 قام التنظيم بإصدار بيانيْن منفصليْن، أعلن خلالهما مسئوليته عن مقتل أحد ضباط الشرطة في منطقة "مستونج" بإقليم "بلوشستان"، وكذلك مسئوليته عن مقتل أحد العناصر التابعة لحركة "طالبان باكستان" في الإقليم ذاته.

 

 ترصد "بوابة الوفد" خلال التقرير الآتى حقيقة إنشاء ولاية باكستان

 قال المرصد فى الحقيقة أن إعلان داعش عن نفسه في الأراضي الباكستانية ليس أمرًا جديدًا، حيث سبق أن أعلن التنظيم عام 2015 عن وجوده في المنطقة ذاتها، وأطلق على كل المناطق التي يسيطر عليها في كلٍّ من أفغانستان وباكستان اسم "ولاية خراسان".

 

رد فعل دولة باكستان:

 قال المسئولون فى دولة باكسان، إن تنظيم داعش  يُشكل تهديدًا أكبر من التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة، وأعلن بعض الأفراد انتماءهم إلى التنظيم، وهذا اتجاه خطير لكن لن يُسمح بأن تخيم ظلال داعش على أرض باكستان، والحكومة حريصة على اتخاذ الإجراءات الممكنة كافة لحماية باكستان من تهديد داعش المحتمل.

 

دعوة أبو بكر البغدادى لإنشاء ولاية باكستان:

 قال المرصد، إنه بالفعل خرج علينا الخليفة المزعوم أبو بكر االبغدادي، قبل وفاته، ليعلن عن إقامة ولاية باكستان منذ أشهر عدة، ما جعلنا نتساءل: "هل سيتسبب ذلك

في ارتفاع العمليات الإرهابية في المنطقة؟ وهو ما يعني تشكيل تهديد مباشر على أمنها واستقرارها بعد تولي رئيس الوزراء الجديد "عمران خان" منصبه.

 

القوات العسكرية فى باكستان:

 يؤكد مرصد الأزهر أن هذا الوضع لن يُحدِث تغييرًا كبيرًا، فالوضع الحالي في باكستان يختلف تمامًا عن ذي قبل، والعمليات العسكرية الكثيفة، التي شنَّتها القوات المسلحة الباكستانية نتج عنها بالفعل تدمير معظم المعاقل الآمنة للمتطرفين، وباتت المشكلة الحقيقية التي تواجهها الدولة هي ضرورة القضاء على الإرهاب، بوصفه أيديولوجية وفكرًا راسخًا داخل أذهان البعض عن جهلٍ أحيانًا، وعن عمد أحيانًا أخرى.

 

الموارد البشرية فى تنظيم الدولة الإرهابى:

 قال المرصد إنه من الممكن أن يكون تيسرت لـ"ولاية باكستان" المزعومة الموارد البشرية عن طريق الأفراد والمنظمات، التي كانت موجودة من قبل، لكن التغلب على هذا التنظيم سيمثل تحديًا كبيرًا للأجهزة الأمنية؛ فكلما تيَّسرت للجماعات المتطرفة القديمة فرصٌ جديدة، ازدادت قوة عملياتهم، وازدادت العناصر المُنضمة إليهم، وفرص تمويلهم".