رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على أن الله عنده علم الساعة

عند الله علم الساعة
عند الله علم الساعة

 الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، قال ابن العثيمين إن علم الساعة لا يمكن لأحد أن يدركه إلا الرب ـ عز وجل ـ فها هو أفضل الرسل من الملائكة جبريل يسأل أفضل الرسل من البشر محمدًا، صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ أخبرني عن الساعة‏؟‏ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ما المسؤول عنها بأعلم من السائل‏)‏‏.‏ أي علمي وعلمك فيها سواء، فكما أنك لا تعلمها فأنا كذلك لا أعلمها، ولهذا من ادعى علم الساعة فهو مكذب للقرآن، ومكذب للسنة، ومكذب لإجماع المسلمين وخارج عن المسلمين‏.‏

 

 يقول الله ـ تبارك وتعالى:‏ ‏{‏يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ‏}‏ وقال ـ تعالى ـ‏:‏ ‏{‏وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏}‏، وتقديم الخبر في قوله‏:‏ ‏{‏وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ‏}‏، يفيد الحصر، لأن من طرق الحصر تقديم ما حقه التأخير‏.‏

 

 ومن صدق من ادعى علم الساعة فهو كافر أيضًا، لأن من صدق من يكذب بالقرآن أو بالسنة فقد كذب

القرآن والسنة، وعلى هذا فلا يمكن أن نصدق شخصًا يدعي أنه يعلم متى تكون الساعة، ومن صدقه فهو كافر لتكذيبه الكتاب والسنة وإجماع المسلمين‏.‏

 

وقال أهل العلم لكن هل للساعة علامات‏؟‏

 الجواب‏:‏ نعم قال ـ تعالى ـ‏:‏ ‏{‏فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ‏}‏ .

 

وقال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).