رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القرآن سبب للسعادة والبعدعن الشقاء

القرآن سبب للسعادة
القرآن سبب للسعادة والبعد عن الشقاء

 القرآن سبب للسعادة والبعد عن الشقاء وقال أهل العلم عندما نتأمل بداية سورة طه في قوله تعالى:(طه*ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) نعرف أن القرآن سبب للسعادة والبعد عن الشقاء! ولو تأملنا نهاية نفس السورة عند قوله تعالى:(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)نعرف أن البعد عن كتاب الله وذكره من أهم أسباب الضنك والضيق والكآبة!

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا!

 

وتأمل هذه الآية وهذا الحديث لترى بعينَي رأسك وتسمع بخالص أذنك وتوقن بقلبك كيف أن القرآن يحقق السعادة ويجلب السكون والطمأنينة والحياة الطيبة.

أما الآية: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى*وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾ [طه:124].

قال ابن عباس: "فضمن الله لمن اتبع القرآن وعمل بما فيه ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة".

 

أما الحديث فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:"ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال:"اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدلُ فيّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت

به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمى إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاً "[ذكره الألباني في صحيح الكلم الطيب والصحيحة وغيرهما].

 

قال ابن القيم: في تعليقه على هذا الحديث: "ولما كان الهم والحزن والغم يضاد حياة القلب واستنارته سأل أن يكون ذهابها بالقرآن فإنها أحرى ألا تعود وأما إذا ذهبت بغير القرآن من صحة أو دنيا أو جاد أو زوجة أو ولد فإنها تعود بذهاب ذلك" (الفوائد)....فكلما ازداد اقتراب المرء من القرآن ازداد شعوره بالأمان والسكينة. وقال عبدالله بن مسعود:"إن هذا القرآن مأدبة الله في الأرض فمن دخل فيه فهو آمن.


\