رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخلالية: فتاوى الجهاد تحتاج إلى مراجعة.. ولابد من التشاور والحديث في الأمر

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور محمد الخلالية مفتي الاردن، إن العالم يشهد فوضي الأهواء والباطل، فالكثير من المنتسبين للإسلام يفعلون كل شيء من أجل جامعاتهم وأحزابهم، ولا يلتفتون الي الآخر إلا بسوء النية والكذب علي النفس، مشددا على أن فتاوى الجهاد تحتاج إلى مراجعة والكثير من التشاور والحديث.

 

وأضاف الخلالية، خلال كلمته في مؤتمر الأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم بعنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" بكبري فنادق القاهرة، "نرى مجموعة من الفتاوي التي أطلقها علماء منتسبون الي الأمة وراينا حجم الخطر الذي فعله هولاء الأفراد وفقا لاهوائهم وآرائهم الشخصية".

 

وتابع: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان مرسل من قبل ربه ولكنه كان يسأل ويستشير ويسمع من أصحابه ويأخذ برأيهم ولا يقلل من أحد ابدا

 

ويحضر المؤتمر جمع غفير من الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعدد من قامات العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندي، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.

 

ويشهد المؤتمر أيضًا عدة جلسات على مدار يومي المؤتمر يشارك فيها كبار العلماء والمفتين من بينهم الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، المفتي العام للمملكة الأردنية الهاشمية، والأستاذ الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين، والأستاذ الدكتور بو عبد الله بو غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، وكذلك سماحة الشيخ عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني العراقي، ومعالي المستشار منصور نياس مستشار

الرئيس السنغالي، إضافة إلى حضور صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة ـ عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وسماحة الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية، والحبيب علي الجفري رئيس مؤسسة طابة بأبو ظبي، وفضيلة الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فضلًا عن تشريف المؤتمر لقامات كبيرة أخرى.

 

ويناقش المشاركون قضية المؤتمر وفق أربعة محاور رئيسية جميعها ترسخ لفكرة إدارة واستثمار الخلاف الفقهي بشكل إيجابي، حيث يرصد المشاركون في المحور الأول بعنوان "الإطار التنظيري للإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" نقاطَ الاتفاق والافتراق بين النموذج الإسلامي وغيره في النظر إلى قضية الخلاف بصفة عامة، أما المحور الثاني وهو بعنوان "تاريخ إدارة الخلاف الفقهي: عرض ونقد" ويُقترح أن يطرح المشاركون في هذا المحور كيفية الاستفادة من التجربة الفقهية الإسلامية في عصورها المختلفة.

 

كما تشهد وقائع المؤتمر انعقاد ثلاث ورش عمل تشمل الفتوى وتكنولوجيا المعلومات، وأخرى بشأن آليات التعامل مع ظاهرة الإسلاموفوبيا، وثالثة تختص بعرض نتائج المؤشر العالمي للفتوى.