رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف: الجماعات المتطرفة تتاجر بالدين ولا تؤمن بوطن

 الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

أكد الدكتور  محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن بناء الشخصية الوطنية يهدف إلى أمن المجتمع واستقراره ، وتقدم الدولة  ونهضتها  ورقيها.

واشار الى  أن تلك الجماعات الضالة المارقة المتطرفة المتاجرة بالدين لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية , فأكثر تلك الجماعات إما أنها لا تؤمن بالدولة الوطنية أصلاً من الأساس , أو أن ولاءها التنظيمي الأيديولوجي فوق كل الولاءات الأخرى وطنية وغير وطنية . 

وقال الوزير خلال كلمته فى  فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي  بعنوان  ” بناء الشخصية الوطنية ”  بساحة مسجد  الإمام الحسين  يسعدني أن أهدي خمسة كتب من أحدث إصدارات وزارة الأوقاف لمكتبة الإسكندرية ، والتي في مضمونها تعبر عن البعد الوطني الذي نعمل على فهمه والتأكيد عليه .
واشار الوزير، الى أننا نواجه التسيب كما نواجه التشدد ، ونواجه التفريط كما نواجه الإفراط ، ونواجه التقصير كما نواجه الغلو ، لنؤكد على أهمية الدين بالنسبة للفرد والمجتمع .
واوضح أن التدين الرشيد الصحيح الوسطي يسهم وبقوة في بناء واستقرار دولة عصرية ديمقراطية حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة وكاملة , ويسهم في بناء الشخصية الوطنية.
قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية ان وزارة الأوقاف نالت تقدما ملحوظا في ظل وزيرها النشيط جدا ، الذي استطاع أن يمزج بين صحيح الدين والعلوم الأخرى، وأوضح أن وزير الأوقاف قد أعطى هذا الملتقى الفكري مذاقا خاصا، وجعله متاحا لجميع الفئات في مخاطبة العقول والقلوب بثقافات وعلوم متنوعة تمس حياة الناس.
وأوضح  أن الوطنية الحقيقية ليست شعارات ترفع أو عبارات تردد ، إنما هي إيمان بالوطن ، وعمل

دءوب لرفعة شأنه واستعداد دائم للتضحية من أجله ، ولفت الى أن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف, واشار الى نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قاب مخاطبًا مكة المكرمة  : “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله ، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ ؛ ما خَرَجْتُ”.

ولفت إلى أن الشخصية الوطنية لا تختلف مع الدين ، وأن دعوة الإسلام ليست عنصرية ، وأننا نؤمن بأن الديانات كلها لله ، وأن الإسلام قد جاء بشريعة ثرية وفكر واسع لا تضاهيه شريعة أخرى.
وبين أن بناء الشخصية الوطنية يقوم على تعليم متميز وثقافة رائدة وإعلام وطني ، والثقافة أساس الحضارة والتقدم ، ولهذا يظهر أثر تقدم الدول من خلال التعاون بين هذه الجوانب الثلاثة.
وأضاف أن الشخصية الوطنية تبنى بالتعليم السليم ، وأن الدولة في طريقها المتواصل نحو الارتقاء بمنظومة التعليم ؛ لأنه أساس بناء الشخصية، وأن مصر في طريقها لاستعادة الشخصية المصرية بكل أطرها من خلال عدة مجالات من أهمها المنظومة الثقافية والتعليمية.