رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمانة العامة للإفتاء بالعالم تدرب 50 طالبًا على الإفتاء من 20 دولة

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية - أرشيفية

 استمرارًا لتنفيذ توصيات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مؤتمرها العالمي، بدأ مركز التعليم عن بُعد، التابع للأمانة، في استقبال أولى دفعات المتدربين للدراسة بنظام الساعات المعتمدة لمدة عام، لتأهيلهم على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.

 وتَقدَّم للدراسة في الموقع في دورته الأولى خمسون طالبًا وطالبة، من عشرين دولة، منها ثماني دول أفريقية، ويستهدف البرنامج التأهيلي العاملين في مجال الإفتاء الراغبين في التصدر للفتوى، الذين يتطلعون إلى رفع كفاءتهم العلمية وتنمية قدراتهم، حيث تنقسم فيه الدراسة إلى فصلين دراسيين على مدار العام، يتعلم الطالب فيها عشرة مقررات دراسية عبر «موقع التأهيل الإفتائي»، التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي جاء تنفيذًا لتوصية الأمانة العامة في مؤتمرها الثاني المنعقد في أكتوبر 2017م.

 صرح الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن موقع التأهيل الإفتائي الذي أطلقته الأمانة يعمل على توفير المعرفة والمهارات اللازمة للدارسين فيه من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى تنمية ملكاتهم، وتدريبهم على الفتوى، وذلك من خلال تقديم مقررات إلكترونية متخصصة في العلوم الفقهية، والعلوم اللازمة لعملية الإفتاء، باستخدام وسائل التكنولوجيا

الحديثة، وبهدف تكوين بيئة تعليمية وتدريبية تفاعلية فائقة الجودة والمحتوى.

 من جانبه أكد الشيخ محمود أبوالعزايم، المشرف على البرنامج التأهيلي، أن أهمية هذا الموقع تأتي من كونه أول موقع متخصص لرفع الكفاءة العلمية لأئمة المساجد والمتصدرين للفتوى في العالم، وهي خطوة مهمة في المواجهة الفكرية للتنظيمات المتطرفة؛ وذلك لأنها تعمل على كسر سيطرة أصحاب الأفكار المتطرفة على هؤلاء الأئمة، وعلى تقريب المنهج الوسطى لهم، وتدريبهم عليه باستخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة كافة، ليشمل أكبر قدر ممكن من المستهدفين.

وأشار إلى أن هذا الموقع سوف يقدم مساقات متخصصة تتناسب مع واقع دول الطلبة المتدربين خلال البرنامج؛ وذلك لأن القضايا والمسائل التي تشغل دولة ما، أو قارة ما، قد لا تشغل بقية دول العالم، احترامًا للخصوصية المعتبرة في عملية الفتوى.