عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز ما جاء في كلمة وزير الأوقاف بالمؤتمر الوطني التاسع والعشرين

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التحية للحضور المشاركين في المؤتمر من العلماء والوزراء والمفتين ورجال الدين والإعلاميين.

وقال خلال كلمته، نائبا عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر الأوقاف الـ٢٩، تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، إن هذا اللقاء للتأكيد على المفاهيم التي يجب أن تصحح، ولمناقشة مفهوم التجديد.

وأضاف «جمعة»: «رأينا معا أن حل الإشكاليات يكمن في التفرقة الواضحة بين الثابت والمتغير، فإن زاد الثابت منزل المتغير هدم الثابت، وإن وضع المتغير مقام الثابت فهذا عين التحجر ومنع الحضارة والتقدم.

واستكمل: «إشكالية أخرى هي عدم  التفرقة بين ما هو مقدس وما هو غير مقدس ورفع القداسة عن ما هو غير مقدس وهو الذات الإلهية، وعدم مراعاة ما يحتاج إليه الزمان والمكان».

وأكد على ضرورة الانتقال من مناهج الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتدبر والتفكير وإعمال العقل، في كل مناحي الحياة وفهم أن ما ورد عن العلماء ليس سوى اجتهادات قابلة للتغيير.

وأشار إلى أنه تم العمل لمدة ٥ سنوات، على تأصيل هذه المفاهيم من هلال المؤتمرات واللقاءات بالإضافة إلى إصدار ٩٠ كتابا حول هذه القضايا، في محاولة لشرحها بكل الطرق.

ويأتي عنوان المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، وتعقد خلاله ورش عمل ومحاضرات، عن طريق أبحاث يناقشها المشاركين في المؤتمر.

ويضم المؤتمر عدد من المحاور الهامة والتي تدور حولها ورش العملي وهى: «الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والأسرة، والمؤسسات الوطنية، ومشروعية الدولة الوطنية» وأثرهم في بناء الدولة الوطنية، وذلك بالإضافة إلى محور «بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في استقرار الدول والمجتمعات»، ويناقش القضايا في 36

بحثا لعلماء مصريين وقادة عرب وأجانب يدعمون السلم والحفاظ على الدول، ويبحث التعاون بين الدول المشاركة والراغبين في بناء السلام والحفاظ على الدول، وينظم برنامجا سياحيا وترفيهيا للمعالم التاريخية للتأكيد على الأمن وعلى قبول الإسلام لحضارات الأمم.

أبرز الحضور ممثلي دول الجزائر والسعودية وفلسطين والإمارات والبحرين وعمان، ومنهم: «الدكتور يوسف إدعيس وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والدكتور محمد عيسى وزير الأوقاف الجزائري، ونور الحق قادري وزير الشئون الدينية بباكستان، ومحمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، والشيخ علي مويني مفتي الكونغو، والشيخ سليم الحسيني مفتي أمين دار الفتوى باستراليا، والشيخ إبراهيم خليل خطيب المسجد الأقصى، والشيخ سالم هاتيمانا مفتي رواندا».

ويحضر المؤتمر: «الشيخ عبدالرحمن بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقاقة، والدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور محمد حسين الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، والدكتور سلطان الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين، والشيخ عبدالودود هارونا رئيس مسلمي تيجانيانا بغانا».