في ذكرى المولد النبوي.. مسلم ومسيحي "حلاوة واحدة"

مهما مرت السنين، وتطورت الحياة، وتغيرت الطقوس المصرية فى المناسبات، تظل حلاوة المولد النبوي واحدة من أقدم الطقوس التى يعرفها المصريون فى هذا التوقيت من كل عام، خصوصًا العروسة المصنوعة من السكر، والتى يرجع تاريخها لعصر حكم الفاطميين وهو الطقس الذى يرتبط بفرحة الأطفال ولا يزال مستمرًا حتى الآن.

لكن لقطة اليوم تحمل بين تفاصيلها معانى كثيرة لا يمكن للكلمات وصفها فى تكاتف مسلمى ومسيحى المجتمع المصرى، من داخل أحد المصانع الخاصة بتصنيع حلوى المولد والتى يديرها مواطن قبطى،

مشاعر كثيرة، ومحبة وتكاتف لا

يمكن لأية أحداث أن تنخر فى ثباتها، فدائمًا ما تثبت المناسبات المصرية والأوقات الخاصة أن قطبى المجتمع المصرى على قلب رجل واحد، ودائمًا ما يسيرا جنبًا إلى جنب نحو مستقبل أفضل، لقطة اليوم أعلت قيمة الروح الوطنية، ونزلت لأرض الواقع المصرى الذى نعرفه جيدًا، والذى نلمسه فى التعامل مع جيراننا وأصدقائنا من أقباط مصر.