كاتبة بريطانية ترفض ترجمة أعمالها للعبرية
كتب- حسن المنياوى:
رفضت الكاتبة البريطانية ذات الأصول الباكستانية كاملة شمسي، نشر أحدث كتابين لها باللغة العبرية داخل إسرائيل، وذلك استجابةً للمنظمات الاجتماعية الفلسطينية، التي طلبت من الأدباء والمثقفين وقف التعاون مع المصادر ودور النشر الإسرائيلية، وذلك وفقًا لما نشرته الصفحة الرسمية لـ مرصد الأزهر على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك .
لم تكن الكاتبة البريطانية، هي الأولى التي أوقفت نشر ترجمة كتبها إلى اللغة العبرية إذ سبقها إلى ذلك الكاتب السويدي "هينيج مانكل"، الذي تصدَّر عناوين الصحف العبرية، حينما شارك مع عدد من نشطاء السلام على متن سفينة "مافي مرمرة" التابعة لأسطول الحرية، للتضامن مع الفلسطينيين في غزة وتقديم الدعم الإنساني لهم.
وبعد أن اعتدت القوات الصهيونية على أسطول الحرية أعلن "هينيج مانكل" وقف ترجمة كتبه إلى العبرية، ونشرها داخل الكيان الصهيوني، ولكن مع مرور الوقت عدل عن رأيه وصارت كتبه تنشر بالعبرية مرة أخرى.
أعلن الكاتب البريطاني تشينا ميويلي، رفضه ترجمة كتبه إلى اللغة
وذكر كتاب وأدباء إسرائيليون أن الوضع السياسي قد يسبِّب قلة عدد الكتب الإسرائيلية المترجمة، وهجر جماعي لإنتاج بعض الأدباء، مما سيؤدي إلى خروج بعض الوكلاء المحليين بقولهم إن الأدب الإسرائيلي لن يترجم لأسباب سياسية، لكن عندما يتعلق الأمر بالكتاب الأجانب الذين يرفضون ترجمة كتبهم إلى العبرية؛ فالأمر يصبح أكثر تعقيدًا.