رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بأمر الحي.. 6 أسر "مشروع أموات" تحت أنقاض منازل الدويقة

بوابة الوفد الإلكترونية

فى مدخل أحد البيوت بمنطقة الدويقة، وقف طفل يختبئ من حبات المطر، وبجواره شابة فى العشرين يؤويها جدار متهالك عفا عليه السنين.. صابرة لأجل الظروف وضيق الحال، شأنهما في ذلك شأن بقية أهالي هذه المنطقة العشوائية.

 

داخل ممرات حواري عزبة العرب بالدويقة، يقطن 6 أسر لعائلة الشحات جمعة ميزار، الرجل الستينى، تعرضت منازلهم الثلاثة إلى تصدعات أوشكت على الإنهيار، نتيجة الهدم العشوائى لبعض المنازل المجاورة آيل للسقوط.

وبمرور الوقت أصبح الأمر فى غاية الخطورة،التى تهدد أكثر من 40 فردا من أطفال ونساء وشباب، الأمر الذى جعل الأسرة تقوم بإبلاغ حى منشأة ناصر، لوضوع حلول تحد من الخطورة قبل وقوع الكارثة لكن دون جدوى أو استجابة من رئيس الحى أو المسئولين.

 ويقول الشحات جمعة ميزار: "أعيش هنا منذ 50 سنة أنا وأولادى، فى منزل لا نملك سواه وأخذ كل ما لدينا من أموال، لكن منذ شهور بدأت أشعر بتصدعات كبيرة فى المنزل حتى أقترب البيت من الألتصاق بالمنزل المقابل، وأبلغنا الحى دون استجابة".

يتحدث الرجل ودموعه تنهال على جبينه، قائلًا: طالبت بترميم البيت أو هدم دور علشان نقدر نعيش، لكن رئيس الحى قالى اخلي البيت علشان

هنزيل، قلت له هنقعد فين إحنا على باب الله لا أملك فى الحياة غير البيت معنديش مكان تانى وعندنا أطفال، لو هدموا البيوت هنام جنبها".

وتابع، قائلًا: "كل يوم بنتشاهد على نفسنا قبل ما ننام بسبب الخوف والرعب من أن ينهار علينا المنزل وندفن أحياء، أنا مش عارف هى الحكومة مستنية ايه لما نموت ونتدفن تحت البيت".

" حسبى الله ونعم الوكيل" بهذه العبارات بدأت زوجة الشحات حديثها تعبيرًا عن الوضع المؤلم الذى يواجة زوجها وأبنائها من خطورة من العيش فى المنزل دون موافقة الحى على أعمال الترميم أو توفير مأوى لهم ولأطفالهم.

 وبنبرة غضب، قالت السيدة: "مفيش حد بيحس بينا ولا عنده ضمير علشان يقرروا هدم البيت دون توفير مأوى للأطفال والنساء، مش عارفين هنعيش فين".