رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أم زياد ركبت قطار التريند فوصلت إلى التخشيبة

أم زياد
أم زياد

 أصبح هوس المشاهدات على السوشيال ميديا، يتوغل داخل العقول ليختلقوا وقائع مزيفة وكانت آخر سيدة من محافظة القليوبية تروي واقعة صادمة، عبر تطبيق التيك توك حول اكتشاف "علاقة محرمة بين طفليها "ولد وبنت"، وأنها شاهدت محادثة بين ابنها وآخر، عبر هاتفه المحمول، تتضمن رغبته في إقامة علاقة محرمة معها، كما ظهرت وهي تستنطق صغيرين من أشقائهما على رؤيتهما الواقعة.

هبة سيد صاحبة ترند الاتجار بالبشر باستغلال الأطفال "أم زياد" 

 

سيدة مطلقة وتقيم برفقة أطفالها، في منطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية، قررت إنشاء قناة تحت مسمى "يوميات أم زياد وهبة"، على شبكة الفيديوهات والمقاطع المرئية "يوتيوب"، وقناة تحمل الاسم ذاته على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك من أجل تحقيق مكاسب.

حصدت البلوجر المعروفة بـ"أم زياد" عبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، تفاعلات كبيرة تقدر 370 ألف متابع، الأم بدأت تفكر فى اختلاق واقعة تحقق لها مشاهدات وترند، لتخرج في مقطع فيديو، نشرته عبر قناتها، لتروي واقعة صادمة، حول اكتشاف "علاقة محرمة بين طفليها "ولد وبنت"، وأنها شاهدت محادثة بين ابنها وآخر، عبر هاتفه المحمول، تتضمن رغبته في إقامة علاقة محرمة معها، كما ظهرت وهي تستنطق صغيرين من أشقائهما على رؤيتهما الواقعة.

وبالفعل نشرت "أم زياد" مقطع الفديو، لتدخل عالم الترند فقد تحقق حلمها لكنها لم تعلم بأن نهايتها ستكون التخشيبة مع أصدقائها الذين روجوا لمقاطع خادشة للحياء، رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا المقطع بردود أفعال غاضبة.

 

المجلس القومي للطفولة والأمومة تقدم ببلاغ للنيابة العامة تضمن ورود بلاغ إلى خط نجدة الطفل بالمجلس يوم 29 من شهر إبريل الماضي عن نشر قناة المتهمة المقطع المشار إليه، ومعها ثلاثة من أطفالها الذين استنطقت اثنين منهم على الواقعة.

 

وحسب البلاغ، فإن المتهمة تثير شبهة جريمة هتك العرض والاتجار بالبشر باستغلال الأطفال لجذب المشاهدين وتحقيق الربح من رفع نسب المشاهدة، ما يعرضهم

للخطر.

 

أصدرت النيابة العامة في بيان لها، أن وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت تداول مقطع مرئي بمواقع التواصل الاجتماعي للمتهمة تصرح فيه باكتشافها إقامة أحد أبنائها علاقة جنسية مع شقيقته، وأنها شاهدت محادثة بين ابنها وآخر عبر هاتفه المحمول تتضمن رغبته في إقامة علاقة جنسية معها، وتستنطق صغيرين من أشقائهما على رؤيتهما الواقعة.

 

وأضافت النيابة العامة، أن ذلك تزامن مع تلقي النيابة العامة بلاغا حول الواقعة من المجلس القومي للطفولة والأمومة الذي تضمن ورود بلاغ إلى خط نجدة الطفل بالمجلس يوم 29 أبريل الماضي عن نشر قناة المتهمة المذكورة المقطع المشار إليه، ومعها ثلاثة من أطفالها الذين استنطقت اثنين منهم على الواقعة.

 

وتضمن البلاغ أن صاحبة القناة أثارت شبهة جريمة هتك العرض والاتجار بالبشر باستغلال الأطفال لجذب المشاهدين وتحقيق الربح من رفع نسب المشاهدة مما يعرضهم للخطر، وقد طالب المجلس في كتابه باتخاذ الإجراءات القانونية قبل المتهمة، وعليه باشرت النيابة المختصة التحقيقات.

 

وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة، وتحديد هوية المتهمة في ضوء المعلومات التي تضمنها بلاغ المجلس القومي للأمومة والطفولة حول اسمها ورقم هاتفها ومحل إقامتها، وأمرت بضبطها وإحضارها لاستجوابها، وجار استكمال التحقيقات.