رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعترافات مثيرة لقاتل زوجته وأطفال الستة بالفيوم

المتهم
المتهم

كشف مصدر أمني  تفاصيل جديدة ومثيرة في واقعة مجزرة الفيوم أدلي بها امام المباحث والنيابة المتهم بذبح زوجته وأبنائه الستة قبل صلاة فجر اليوم الجمعة بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم .


تبين ان المتهم "عماد.أ.ع"صاحب الـ40 عاما  الذي قام بذبح زوجته وأبنائة الـ6 مريض نفسي؛ إذ أدلي بأقواله أمام المباحث والنيابة ظهر اليوم بأنه ارتكب الجريمة نتيجة معاناته من الاكتئاب وتناوله لبعض العقاقير الخاصة بالاكتئاب بكثرة، وتناول قبل قبل ارتكابه الجريمة جرعة زيادة نظرا لما يمر به من ظروف مادية صعبة وديون متراكمة عليه لنحو 3 مليون جنيها منها قرض من البنك وإيجار محل مخبوزات الفينو لعدة شهور ومطالبة مالكه الدائمة له بسداد ما عليه، ومتطلبات اسرته للبس العيد وتوفير كحك وبسكويت عيد الفطر.


 وأضاف المصدر بأن المتهم  خلال أستجوابه: قال « لما تراكمت عليا الديون ومشاكل زوجتي الزنانه مع ولادي من زوجتي الاولي قتلتهم عشان ظروفي المادية صعبة، فمسكت السكين وقولت أخلص منهم وارتاح وهما نايمين بعد تناولي جرعة زائدة من الاقراص لعلاج الأكتئاب»، لافتا بأن  ذلك جاء بعد خسائر فادحة تعرض لها في المحل والمخزن الذي استأجرهما في مشروع مخبوزات الفينو وصلت للمليون جنيها وخسارته للقرض وتراكم موعد السداد عليه.
.كان اللواء رمزي المزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم تلقي إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد مقتل ربة منزل وأبنائها في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا.
وأفادت التحريات بأشراف المقدم أحمد الشريف رئيس مباحث مركز شرطة إطسا بأن المتهم صاحب مخبز "فينو" قتل زوجته "مها. ع. ع" والأبناء "أحمد"، و"محمد"، و"يوسف"، وآلاء"، والتوأم "معتصم"، و"بلال"، كان أكبرهم عمره 14 سنة والطفلة الصغري عمرها 8 أشهر، وتوجه بعدها للمخبز لشنق نفسه، وبعدما عقد العزم بربط حبل بسقف المحل، ثم تراجع وقام بأشعال النيران بالمحل، وقامت قوة من مركز الشرطة بالقبض عليه ، وتم نقل الجثث لمستشفى اطسا المركزي.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2090 إداري مركز اطسا لسنة 2021، وتم عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وفرض كردوان أمني بمحيط مسرح الجريمة.