عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجمهر ضحايا برلماني سابق أمام شركته بعد استيلائه على 10 ملايين جنيه

جانب من التجمهر
جانب من التجمهر

تجمهر عدد من الأهالي أمام شركة للمستلزمات الطبية بشارع المستشفى العام بقنا، في الواقعة الشهيرة لعملية النصب والاحتيال لمرشح برلماني سابق، التي تم خلالها الاستيلاء على 10 ملايين جنية من 18 أسرة لاستثمارها في توريد المستلزمات الطبية.


وكان التجمع لعشرات من الاهالي امام الشركة في تجمهر سلمي مطالبين لشقأهم الذي تم جمعه خلال اعوام بعد ان احتال عليهم الأخير بحجة توريد مستلزمات طبية، بهتافات "عايزين فلوسنا..عايزين فلوسنا"، "النصابين اهم..اهم..اهم"، بعد ان نفذ صبر الضحايا في ظل الضغوط المعيشة التي يعاني منها الاهالي بعد ان فقدوا اموالهم التي جمعوها طوال حياتهم من أجل ضمان مستقبل أفضل لذويهم وابنائهم.


وفي حوار مع أحد الضحايا فضل عدم ذكر اسمه  قال "إنني كنت أعمل بمهنة الفاعل في أحد الدول العربية طيلة حياتي، متحملًا شقاء الغربة ومرارة البعد عن الأسرة من أجل توفير بعض الأموال التي تضمن لأبنائي حياة كريمة بعد التقاعد، وها أنا ذا واقفٍ لأطالب بأموالي في هتافٍ استجدي به عطف الجميع لمساعدتنا، في ظل أموالنا التي نراها أمام أعيننا تعمل داخل الشركة

التي ما زالت تمارس عملها بلا توقف بدون أية فائدة عائدة علينا، متمنيًا من الأمن والجهات المختصة الوقوف إلى جانبنا، فواقعة النصب لم تحدث معانا فقط بل هناك الكثير والكثير وعدد الضحايا في ازدياد مناشدًا الجهات الأمنية في انقاذنا من تلك العصابة".


 جدير بالذكر أنه تمكنت القوة أمنية في وقتًا سابق، من القبض على المتهمة الأولى "صفاء.أ.م" أثناء تواجدها بسوق مواشي بمنطقة الحصواية، بعد تعرف أحد الضحايا عليها.


 حُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيقات، مع تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط كلٍ من الهاربين "طلعت.خ.م" وشقيقه "وحيد.خ.م" في ظل تجدد حبس المتهمة زوجة الأول على زمة التحقيقات للنطق بالحكم في القضية التي تحمل رقم 4887 لسنة 2020.