عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمود يستغيث بمحكمة الأسرة: زوجتي سبب إفلاسي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في منتصف طرقة طويلة متخمة بأرفف يحتل الصدأ قواعدها، ويستقر عليها أوراق مستندات وحوافظ مهترئة لقضايا ترجع لسنوات مضت بمحكمة أسرة زنانيري، استقر الزوج الثلاثيني بهندامه المنمق، بمنأى عن الزحام، في انتظار أن يأذن له الحاجب الأبعيني بالمثول أمام القاضي للفصل في دعواه التي يطالب فيها بإثبات نشوز زوجته؛ بسبب سلوكها العنيف معه -حسبما روى- معلنًا حالة الاستنفار القصوى بكافّة حواسه.

 

وبكلمات تفوح منها رائحة القهر والحسرة سرد الزوج "محمود. أ" حكايته قائلًا: "بعد الزواج أصبحت زوجتي جافة في التعامل معي، سيطرت على المنزل وراتبي وكل ما أملكه، وطردتني وطرحتني أرضًا، وإذا قمت بالشكوى لأهلها تقوم بتعنيفي، حسبي الله ونعم الوكيل فيها".

 

وأضاف محمود: "عشت أسود عامين في حياتي مع زوجتي المفترية التي كانت دائمة الاعتداء عليَّ منذ أول شهر زواج، فلم أكن أتخيل أنها بتلك البشاعة والأخلاق المتدنية، فهي لا تحترم العادات أو التقاليد".

 

 وأوضح الزوج الثلاثيني، أنه تزوجها بعد أن رشَّحتها له صديقة والدته، وبعد خطوبة دامت 7 أشهر تزوَّجا، وخلال تلك المدة لم يرَ شخصيتها الحقيقة إلا بعد أن أغلق عليهما باب منزل واحد".

 

 وأضاف الزوج الشاب في دعواه، مشتكيًا الإساءة التى تعرَّض لها من قبل زوجته: "خلال شهر العسل الذى كان عكس اسمه بكل ما تحمله الكلمة من معنى قامت لأول مرة فى حياتى ببدء سلسلة من الإهانات والسباب تجاهي، فكانت الصاعقة وعدها بادرت بتأديبها لكنها مسكتنى من ذراعى وتحدتنى فأدركت

أننى تزوجت مصارعة وليست زوجة".

 

 وتابع: "سلبتني ممتلكاتي، وتسببت في ضياع الشركة التي أمتلكها، ولم تكتفِ بذلك عنَّفتني أمام والدتي وأصدقائي والجيران، فقدت كرامتي وسمعتي حتى أطفال المنطقة كانوا يسخرون منى إذا رأوني بالشارع".

 

واستطرد قائلًا: "حاول الكثير التدخل للإصلاح بيننا، ولكنها كسرت في ما لا يمكن إرجاعه وإصلاحه، فقدت رجولتي على يدها، وانحنت رأسي أمام الجميع، جعلتني صغيرًا في أعين الناس، لم أستطع رفع رأسي حين أجول بالمنطقة، إنها دمَّرتني نفسيًا، فقدت  رجولتي وفقدت ممتلكاتي".

 

وتابع الزوج:"ذهبت للمحكمة مستغيثًا، لعل القضاء يرد لي ما أهدر طيلة عامين من زواجي، استهلكوني بما تحمله الكلمة من معنى، وطلبت الطلاق لكنها تريد مني مبالغ مالية لا أستطيع أن أدفعها بعد أن سلبتني كل ما أملكه، ومن وقتها وهي تعنفنى وتقوم بالتعدي عليَّ وإرهابي، وعندما أقمت دعوى النشوز ضدها هددتنى بأن تتخلص مني؛ خوفًا أن يصدر حكم لي بنشوزها وتفقد فرصة حصولها على باقي ما أملكه وسجني".