رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوج يرفع دعوى إثبات نسب ضد زوجته: الحب أعمى بصيرتي

"كما أنَّ جميع الذنوب في الهوى مغفورةٌ إلَّا الخيانة والغدر".. هكذا وصف الشاعر فاروق جويدة الخيانة بأنها ذنب لا يغتفر ؛ لكن الخائنة في هذه القصة تعدت مرحلة الخيانة بكثير بل قامت بالجمع بين 3 أزواج في وقت واحد ، وحاولت إثبات نسب ابنتها إلي زوج غير والدها الحقيقي طمعا في المال والورث، لكن لكل خطيئة خطأ ترتبه السماء لكشف الحقيقة.


 يقف رجل في الاربعينات من عمره أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ، والشعر الابيض يغزو رأسه ، وعيونه تحمل من الاسي والحزن لا يتحمله دهر ، وبصوت باهت يروي قصته التي تعرض فيها للغدر والخيانة ولم تتوقف عند هذا الحد بل قامت زوجته الخائنة بحرمانه من ابنته ونسبها لآخر يكتشف فيما بعد انه زوجها الاول.


يقول عصام صاحب شركة إعلانات "كنت أعمى  بالحب والآن أبصر الحقيقة " ،  البداية عندما وقعت في غرام امرأة صغيرة وجميلة من الشرقية تدعي "زهرة" وتزوجتها عرفيا ، بعدما أوهمتني أنها امرأة مطلقة ، فلم أسأل عنها واكتفيت بالتفاصيل التي قالتها عن نفسها والتي اتضح فيما بعد أن كلها كذب من نسج خيالها الماكر".


 ويتابع عصام : " أنا متزوج في القاهرة ولدي أبناء لذلك أخذت لزهرة شقه  في بلدتها بالشرقية ، حتي لا تلاحظ زوجتي الأولي شيء ، واستمر زواجنا العرفي 7 أشهر، كنت أذهب إليها أكثر من 3 مرات في الأسبوع ، وبعد 4 أشهر اكتشفت ان هذه المخادعة حامل بالشهر الرابع ولم تخبرني لتتوالي من بعدها الصدمات الكارثية".


وقال عصام ووجهه ينفجر حمره " اكتشفت ان زواجي منها باطل ، لأنها  متزوجة رسمي من شخص آخر يعمل في الخارج ويأتي إجازات سنوية فقط، وبعد 7 اشهر فقط من زواجنا العرفي اختفت بعد ان باعت الشقة التي سجلتها باسمها وسرقة عقد زواجنا العرفي ، ومع مرور الوقت والبحث علمت انها خططت بأن تنسب طفلتي لزوجها الذي عاد من الخارج طمعا في امواله والميراث ". 


واستكملت الزوج المخدوع روايته " لذلك قررت إقامة دعوي إثبات نسب لأنني لا أريد

أن تحمل ابنتي التي من صلبي اسم رجلا آخر غير والدها" ثم صمت قليلا وتابع حديثة بمرارة " لكن زهرة تلاعبت كالحية واستغلت عدم علمي بموعد الجلسة وقامت بإجراء تحليل (الدي أن ايه) لطفله أخري غير ابنتي لإسقاط الدعوي ...لكن عدالة السماء لم تقف ساكنة بل حركت الأيام والظروف ليكتشف زوجها الأول أنه عاقر ، وذلك عندما أراد أن ينجب من زوجته الثانية التي تزوجها في الغربة،  وأكدت له التحاليل انه لا يستطيع الإنجاب ، ليعود الزوج إلى مصر بعدما اكتشف خيانة زوجته وقام بتطليقها ، وتقدم بدعوى إسقاط نسب الطفلة مقدما الأدلة التي تؤكد صحه دعواه من خلال تقارير الفحوصات الطبية التي أجراها ، وتقدم ايضا بدعوى قضائية   ضدها بالجمع بين الزوجين في وقت واحد".


واوضح ان زهرة لم تكتفي بذلك  ولم تتعظ ، بل قامت بالزواج من رجل ثالث سعودي عرفي فهي امرأة طامعة  شهوانية تعشق المال الرجال وتعميها الثروة والذهب، إذ تجعلها تدوس علي كل قيم الحب والوفاء،وتدنس الأعراف والتقاليد ، وتخترق القانون والمبادئ الدينية. 
وأختتم عصام حديثة عن مأساته  : " بعدما علمت بدعوي إسقاط النسب التي أقامها طليقها ، تقدمت باستئناف لإثبات النسب لأني لا أريد أن تحمل ابنتي لقب لقيطة ، اريد لها ان تعيش بكرامة وسط المجتمع وتحمل شهادة ميلاد جديدة يثبت فيها اني والدها".