رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاب في دعوى طلاق: زوجتي مريضة بالغيرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مراتى غيورة لحد الجنون حولت حياتنا إلى جحيم ... غيرتها وصلت إلى منعى من التواصل مع شقيقتى لقربها منى حاولت كثيرًا معها تغيير طباعها وأن تثق فى نفسها وفى لكنها فشلت تماما فى السيطرة علي نفسها فقررت الانفصال عنها.

 

قال الزوج الثلاثينى فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامها ضد زوجته أصبحت أخاف علي حياتى وسمعتى من جنون زوجتى وغيرتها المبالغ فيها بالرغم من أن زواجنا جاء بعد قصه حب شهد لها الجميع وكللت فى النهاية بالنجاح والزواج إلا أن غيرة زوجتى دمرت حياتى.

 

وأضاف الزوج تعرفت علي زوجتى من خلال عملى عندما وقع نظرى عليها في أول الأمر شعرت بوخزة الحب فتقربت منها وأصبحت أتحدث معها ليل نهار وكلما اقتربت منها وقعت فى غرامها وحبها أكثر واكثر.

 

اعترفت لها بحبى وطلبت منها الارتباط بها ومشاركتها حياتى فرحبت وحددت موعد مع أسرتها وخلال اللقاء الأول اتفقت مع والدها علي تفاصيل الزواج ولأن الله أراد لنا إتمام تلك الزيجه اصبح كل شئ ميسر.

 

بدأت فى إعداد عش الزوجيه بالاشتراك مع زوجتى وكانت من أجمل أيام حياتى لم ينغص علينا شئ كنا مثال للحبيبين المتفاهمين فى كل شئ.

 

تم الزفاف وكانت ايامنا هادئه رومانسيه بعد انتهاء شهر العسل عدنا إلى عملنا وجدت كانت الأمور عاديه جدا لتبدأ زوجتى بالتغيير وعندما حاولت معرفه أسباب عصبيتها الزائدة اكتشفت أنها تشعر بالغيرة بسبب تعاملى مع زميلاتى بالعمل.

 

تحدثت إلى زوجتى كثيرا وطلبت منها الوثوق بى خاصه واننى وقعت فى حبها من أول نظرة حاولت زوجتى التماسك وبدأت فى

نسيان الأمر مع ظهور علامات الحمل عليها مرت الشهور سريعا ورزقنا ألله بطفله رقيقه أضافت لسعادتى سعادة جديدة وشعور مختلف.

 

زوجتى كان لها رأى آخر فقد اصيبت بالحزن علي نفسها لحدوث بعض التغييرات في جسمها واصابتها بالسمنه لتعود إلى غيرتها الزائدة وإثارة المشاكل بصورة دائمه.

 

ولكى أسد علي زوجتى أبواب الشك طلبت من رؤسائى نقلي الى أحدى الادارات التى لا تتعامل إلا مع رجال مثلى انتظرت من زوجتى تخفيف المشاجرات لكن امنياتى البسيطه لم تتحقق زوجتى قررت أن تغار من شقيقتى الوحيدة بسبب اهتمامى بها حاولت منعى من التحدث معها فرفضت فبدأت فى الإيقاع بينى وبين شقيقتى ولولا أنها على علم بغيرة زوجتى كانت قد تمكنت من تنفيذ خطتها الشريرة.

 

شعرت بمرور الوقت بكراهيتى لها واخبرتها فى رغبتى بالانفصال عنها فهددتنى بتشويه سمعتى بل والتخلص منى فى حاله تطلیقی لها فشلت جميع الوسائط بيننا بسبب عنادها لجأت إلى محكمه الأسرة واقمت دعوى طلاق للضرر وانتظر الحكم لصالحى بعد ان فقدت معها الشعور بالراحه والامان.