رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لليوم الثالث.. الإنقاذ النهرى تواصل البحث عن جثامين ضحايا شاطئ النخيل

صورة أرشيفية شاطئ
صورة أرشيفية شاطئ النخيل

تواصل قوات الإنقاذ النهري، البحث عن جثامين من ضحايا الغرق بشاطىء النخيل غرب الإسكندرية ، لليوم الثالث على التوالى بعد استخراج 9 جثامين ومتبقى جثتين .

وكانت قد انتشلت قوات الإنقاذ النهرى وعدد من الأهالى جثة جديده لاحد غرقى شاطئ النخيل غرب الإسكندرية، بعد أن طفت الجثة على مياه البحر بشاطئ السلام على بعد أكثر من كيلو من مكان وظهرت للعيان، وتبين أنه جثه شاب يدعى اسماعيل سعيد 17 عام من منطقة صفط اللبن محافظة الجيزة ، ليرتفع عدد الجثث المنتشلة لـ 9 جثث ويتبقى جثة أخرى فى المياه. 

وتعرف أهل الشاب على جثته وسط صراخ وعويل من اشقائة وأهله، وأبلغت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف قسم شرطة العامرية اول لتحرير محضر بالعثور على الجثة تمهيدا لنقله لاحدى المستشفيات وتسليمه لاهله حتى يتمكنوا من دفنه.

كان شاطئ النخيل قد شهد فجر أمس غرق 11 شخصا بينهم سيدتان تم إنقاذ شخص وسيده وانتشال 9 فيما لايزال متبقى جثتين.

وكان قد قرر المستشار مصطفى حلمي، المحام العام لنيابات الدخيلة والعامرية ، غلق شاطئ النخيل بالعجمي، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء، واستدعاء مسئولى الشاطئ لبيان المتسبب فى الواقعة، كما قررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن 11 جثه بعد توقيع الكشف الطبى عليهم لمعرفه سبب الوفاة، وسؤال اهليه المتوفين وشهود العيان.

تلقى اللواء سامى غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد بورود بلاغات بوجود غرقى أمام

الحاجز الخامس، بشاطئ النخيل غرب المدينة، على الفور انتقلت قوات الأمن، والإنقاذ النهري، وسيارات الإسعاف، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف الى مكان الواقعة تم انتشال بعض الجثث.

وبالمعاينة والفحص تبين نزول 3 من عائلة واحدة للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر الجمعة، وهم شادى عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حماده، 19 سنه، وشقيقه سعد عبد الله زمار، متوفي، 17 سنة، وإنقاذ ابن عمته، عمر دسوقى المنسي، 26 سنه، يعالج فى المستشفى بحالة خطيرة، وغرق ايمن غريب، 17 سنة، من محافظة البحيرة مركز ابو المطامير توفي، ونزل أمام الحاجز ال٧، وأحمد محمد، 14 سنه، غريق لا يزال جثمانه فى البحر واخرين. 

كما تم انقاذ سيده تدعى أسماء، ونقلها لاحدى المستشفيات القريبة فى حالة خطيرة وتتلقى العلاج اللازم، فيما لاتزال جثمان قريبة لها تدعى فادية لا تزال مفقودة فى مياة البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثه الأخري، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.