رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وراء كل باب حكاية....زوجة تطلب فسخ عقد زواجها بعد تهديد زوجها لها بفضحها على وسائل التواصل الاجتماعي

بوابة الوفد الإلكترونية

«جوزى سادى وهددنى بنشر فيديوهات تعذيبى على صفحات الفيسبوك» ..بهذه الكلمات بدأت الزوجة الشابة تروى قصتها الغريبة أمام قاضى محكمه الأسرة فى دعوى فسخ عقد زواجها لاستحالة العشرة بينها وبين زوجها بسبب ما عاشته معه على مدار عامين ونصف العام من عذاب نفسى وبدنى، قالت الزوجة تزوجت برجل يكبرنى بعشرين عاماً وبالرغم من فارق السن وافقت أسرتى عليه.

نظراً لثرائه الفاحش وشقة الزوجية المجهزة بأفخر الأثاث وسيارته الفارهة ظناً منهم بأن هذه الإمكانيات ستكون مصدر أساسى فى سعادتى.. قالت الزوجة: لم أعترض على تلك الزيجة بعد اقناع اسرتى لى ولأن العريس جاهز تم الزفاف خلال أشهر قليلة جدا لم اتمكن خلالها من التعرف على شخصيته وطباعه، بعد الزفاف والذى تم فى حفل اشبه بالحفلات الأسطورية سافرت مع زوجى إلى إحدى الدول الأوروبية لقضاء شهر العسل بعد عودتى اكتشفت ان زوجى لا يملك أى شخصية أمام والديه ووجدت نفسى فجأة وبدون أى مقدمات مجرد خادمة لزوجى وأسرته وأهم هذه الخدمات هى تلبية رغبات زوجى الغريبة وغير طبيعية والتى لم أعتدها بين أبى وأمى أو حتى أسمع عنها.

ارتضيت بحالى وحدثت نفسى بأن أهله أصبحوا أهلاً لى ولا بد من حسن معاملتهم ورعايتهم لكن بالرغم من كل ذلك أساءوا معاملتى ولم يكتفوا بذلك بل حرضوا زوجى ضدى وبدأ فى التعدى علىّ بالضرب بصورة جنونية.

حاولت التصدى له أو إقناعه بأن ما يفعله معى ليست بطريقة للحياة بل ستؤدى فى النهاية إلى هدم منزلنا وحياتنا لكنى فشلت فحاولت الابتعاد عن أسباب إثارة غضبه لكنى فشلت أيضاً، خاصة أننى اكتشفت أن زوجى يقوم بتسجيل تعديه علىّ بالضرب من خلال مقاطع فيديو ويحتفظ بها وعندما واجهته بتصرفه الغريب هددنى بنشر تلك الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى لفضحى حتى يرى أهلى وصديقاتى كيف تحولت إلى جارية

فى منزل زوجى. اضطرتنى هذا التهديد للصمت على تصرفاته الشاذة والمجنونة وهذا جعله يتمادى فى إهانتى وسبى والتعدى على بالضرب وكأنه كان بجد متعته فى اهانتى وتعذيبى حاولت مراراً وتكراراً وتوسلت اليه ان يحاول تغيير طريقته وأسلوبه معى من اجل استمرار حياتنا ومستقبلنا ولكنه كان كل يوم يتمادى فى جبروته. تحملت كثيراً حتى لا ينالنى ما ينال كل سيدة تفكر فى انهاء حياتها الزوجية وهم لا يعلمون ما الذى اوصلها إلى هذا الطريق والاختيار الاصعب وكما يقال وراء كل باب حكاية.

أصبحت الحياة مع زوجى لا تطاق، مليئة بالإهانة والعنف الجسدى والنفسى وفى نهايه الأمر يحاول زوجى تشويه صورتى والتشهير بى، فلجأت لأسرتى وأسرته ربما أجد الحل لديهم ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ولم يصبح أمامى حل سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لإنهاء تلك الزيجة التى تسببت فى إصابتى بحالة نفسية ودفعتنى للتفكير فى الانتحار والتخلص من حياتى.

تقدمت بكل الأوراق التى تثبت حجتى على زوجى وإهاناته وتعذيبه وآثاره البشعة على جسدى طلبت الخلع حتى أصل إلى النهاية بأسرع وقت لم يعد لدى طاقة للانتظار أن أبقى تابعة له او زوجته أكثر من ذلك ربما أجد العدل فى حياتى الآتية.