رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة "متخلف" تنهي فرح في نفس يوم الزواج

حفل زفاف - أرشيفية
حفل زفاف - أرشيفية

انت انسان رجعي ومتخلف "  كانت هذه الكلمات بمثابة جمرة النيران التي أشعلت رجولته و كرامته ، لهذا قرر الاستاذ الجامعي ترك الفرح ،لتبقي العروس بمفردها وسط اصدقاءها والذهول يحيط بهم بدلا من انغام الموسيقي . لتكتب شهادة وفاة لهذه الزيجة في نفس يوم ميلادها.

 

بدأت القصة عندما أعجب الاستاذ الجامعي "أحمد " بزميلته في العمل "منار" ، وشعر بأنها خير زوجه له بعد أن لمس تدينها واحتشامها . وسريعا عبر عن مشاعره وذهب لمنزل اسرتها طالبا الزواج منها .

 

وفي منزل العروس رأي الصور القرآنية تغطي الجدران،  حيث ان والدها شيخ جامع ، وهنا شعر"ٲحمد" بالراحة والطمئنين لأسرة الزوجة ، واستعجل تحديد موعد الزواج قائلا " انا جاهز من كل حاجة  شقتي لا ينقصها سوي ان تنورها عروستنا ، كما أنني لا أحب فترة الخطوبة الطويلة "

 

وافقت اسرة العروس علي الزواج السريع ، بعدما أكدت ابنتهم علي حسن خلق العريس وشهامته،  قائلا " كل الأساتذة والطلاب في الكلية بيحبوه وبيحترموه جدا ...هو اصلا مفيش زيه"

 

ومع اقتراب وقت العرس اتفق "أحمد" مع والد العروس علي أن يكون الفرح إسلامي،  لأنه لا يحب الموسيقي الصاخبة والرقص ، ووافقت اسرة العروس علي ذلك ، وتم استئجار إحدي القاعات الملحقة بالمسجد لاستقبال فيها الأقارب والأصدقاء لمشاركتهم الفرحة وسط أنغام الأغاني الإسلامية  .

 

وفي يوم كتب الكتاب ، تزينت العروس واستقبلها العريس بفرحة

بالغه وفور كتب الكتاب ، فوجيء الزوج بقيام زوجته بالرقص مع اصدقاءها، طلب منها الجلوس بهدوء لأنه لا يحب أن يري زوجته ترقص أمام الجميع ، لكنها لم توافق قائلا " ده فرحي انا.. ومن حقي افرح وارقص" ومع إلحاح الزوج عليها لمنعها من الرقص ، صرخت "منار" في وجه قائلا " يا متخلف انت ازاي استاذ جامعي"

 

هنا شعر الاستاذ الجامعي بالخجل والاحراج، وتركها ترقص وسط اصدقاءها ، متوجها الي والدها والغضب ينفجر من وجه قائلا " ابنتك بتشتمني وسط الناس وانت لم تفي بوعدك حول الفرح الإسلامي "  .

 

يحاول والد العروس امتصاص غضبه قائلا " انت النهاردة عريس افرح وانبسط وارقص ...يعني انت هتتجوز كل يوم ...وخلينا احنا كمان بفرح بمنار دي اول فرحتنا"

ليترك العريس الفرح ويطلب من الاب أن ينهي الزواج بالمعروف،  إلا أن اسرة الزوجه أصرت علي أن تأخذ العروس كل حقوقها المادية .