رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل جديدة بقضية شهيد الشهامة في طلخا

صورة الضحية
صورة الضحية

أدلى محمد فرج عبدالجواد، المتهم الأول بالتسبب في واقعة مصرع محمد إبراهيم العزيري، 30 سنة، بالدقهلية المعروف إعلاميًا بـ"شهيد الشهامة"، بعد وفاته أثناء مطاردة توك توك يستقله شخصين خطفا حقيبة يد من سيدة كانت تسير بمدينة طلخا، حيث دهسته سيارة قادمة في الاتجاه المقابل، باعترافات تفصيلية أمام المستشار محمد هدايات، رئيس نيابة طلخا، وأحمد شوقي سعد، وكيل النائب العام.

وكشفت تحريات مباحث مركز طلخا، أن المتهم سبق اتهامه في قضية سرقة ونفَّذ حكم حبس لمدة 6 أشهر، منذ حوالي عام، ومتهم حاليًا في قضية تزوير عملات، وجلسة محاكمته آخر يناير الجاري.

وقال المتهم، إن محاميته في قضية العملة، طلبت منه مبلغًا ماليًا للدفاع عنه، فاتفق مع المتهم الثاني الهارب على الخروج للسرقة لتسديد أتعاب المحاماة، قائلًا:"طلعنا نشوف مصلحة".
وذكر المتهم في أقواله، أنهما أثناء سيرهما في طريق طلخا، شاهدًا "صديقه م." فقرر "أحمد م. ح"، المتهم الثاني الهارب سرقتها لأنها كبيرة في السن.


وأضاف المتهم:"خطفنا شنطتها، وهربنا بسرعة، إلا أننا فوجئنا بشخص يطاردنا بموتوسيكل وجرى خلفنا، ولما اقترب منا كان وقتها المتهم الثاني "أحمد م. ح" راكب في الكرسي الخلفي للتوك توك ولما قرب الموتوسيكل منا ضربه بالرجل وتصادف مرور السيارة فنزل تحتها وحاول سائقها يفرمل إلا أنه لم يتمكن وصدمه".
وأوضح المتهم:"أنه أجر توك توك من "أحمد.م.ع" من قرية "منشية البدوى" هو والمتهم الهارب "أحمد . م. ح" وتصادف أنه من قرية ميت عنتر ؛ نفس محل إقامة المجني عليه شهيد الشهامة".


واستمعت النيابة العامة إلى أقوال "حسن م. ع"، المتهم الثاني سائق السيارة رقم "8791 د ن و"، واعترف أنه خاف وهرب؛ وأنه لو كان يعلم أن المجني عليه مات كان  قد قام بالإبلاغ ، لكنه توجَّه بعد الحادث إلى السمكري، لإصلاح "إكس دام" وفانوس السيارة، وبعدها توجه إلى سوق الجملة بالمنصورة يحمل خضار وفاكهة بالأجرة. 


وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من شرطة النجدة بورود بلاغ من أهالي مدينة طلخا بوقوع حادث تصادم

توك توك بمواطن على طريق "طلخا- شربين".


وانتقلت على الفور سيارة الإسعاف وضباط مباحث طلخا، وبالفحص تبيَّن مصرع محمود إبراهيم محمود إبراهيم العزازي، وشهرته "محمد العزازي"، 30 سنة، ومقيم بقرية ميت عنتر مركز طلخا.


وتوصلت تحريات المباحث أن سيدة تدعى "صديقة. ع. م"، وتعمل مدرسة، كانت متجهة إلى عملها فجاء توك توك من الخلف يستقله شخصين وخطفا شنطة يدها من أمام شارع العوضي في طلخا، واستغاثت السيدة بالمارة، فركب "محمد العزيري" موتوسيكل، وترك مقر عمله في كافتيريا، وطارد الجناة على طريق "طلخا - شربين"، وأثناء المطاردة ركله أحدهم بقدمه فسقط بالموتوسيكل تحت عجلات سيارة كانت تسير في الطريق المقابل.


دلَّت التحريات أن التوك توك يمتلكه شخص وكان يستقله المتهم الأول بصحبة الثاني الهارب، فيما كان يقود السيارة المسرعة شخص يدعى "حسن . م. ع " سائق السيارة رقم "8791 د .ن .و".


وتمكَّن ضباط وحدة مباحث مركز طلخا بقيادة المقدم على خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد السادات، رئيس المباحث، ومعاونيه النقباء أحمد العزب وأحمد محسن وسعد عبدالله، من ضبط المتهم الأول قائد التوك توك، وقائد السيارة التى تسببت في وفاة المجني عليه.
وأمرت النيابة العامة بسرعة ضبط وإحضار المتهم الثاني الهارب، مع استمرار حبس المتهم الأول قائد التوك توك، وقائد السيارة مع تحديد موعد لإجراء المعاينة بالطريق الذي شهد الحادث.