رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مراتى وازوجها التسعة..عجوز يكتشف انه الزوج العاشر

بوابة الوفد الإلكترونية

كنت أحتاج إلى شخص يملأ وحدتى، فأنا بلغت من العمر أرذله، وحياتى كانت خاوية من الأشخاص، خاصة بعد خروجى على المعاش، بحثت عن شريكة حياة أعيش معها ما تبقى من العمر حياة هادئة.

تعرفت على سيدة فى العقد الرابع من العمر شعرت من النظرة الأولى أنها الإنسانة المناسبة خاصة أنها مطلقة وليس لديها أبناء لأنها عقيمة وعاجزة عن الإنجاب.

فهى مناسبة لى وحيدة مثلى ونحتاج من يؤنس وحدتها ولما لا ربما يكمل كل منا نقص الآخر.

توددت إليها وبدأت فى التقرب منها وازدادت المكالمات الهاتفية بيننا بسبب حنانها ورقتها قررت الارتباط بها وعرضت عليها الأمر لأجدها مرحبة بالأمر، ووافقت على الفور ولا أنكر أننى كنت سعيدًا بذلك.

وبعد أسبوع تم عقد القرآن وطلبت منى السفر إلى مدينة الإسكندرية لقضاء عدة أيام سافرنا بالفعل وشعرت بالسعادة معها ولم أبخل عليها بالأموال، خاصة أنها كانت قد ادعت أنها مريضة بسرطان الثدى وتحتاج إلى الكثير من النفقات لعلاجها. لم أبخل بل أغدقت عليها بالأموال.. فليست لى سواها وتستحق أن أرعاها فقد قبلت بظروفى، لكن بدأت الشكوك تساورنى، فزوجتى تتمتع بصحة جيدة وتخرج مع صديقاتها، وفى المقابل تحصل منى على مبالغ مالية كبيرة أنها مريضة، قررت مراقبتها دون أن تشعر، خاصة أثناء ادعائها أنها فى طريقها لتلقى جلسة علاج كيماوى خاص بها فى أحد المراكز الطبية.

اكتشفت بمرور الوقت أن زوجتى تحصل على الأموال وتخرج مع صديقاتها وتقوم بوضع هذه المبالغ داخل حسابها البنكى.. لأنها اعتادت الذهاب إلى أحد البنوك بمجرد ما تحصل منى على دفعة من الأموال.

يوم اكتشافى لحقيقة عدم مرضها قررت أن اكتشف حقيقة الزوجة التى أعيش معها، ومن خلال رحلة بحث قصيرة شاركنى خلالها صديقى الوحيد اكتشفنا أن زوجتى قامت بخداعى وإيقاعى فى فخها، وأنها ليست بمريضة وما خفى كان أعظم.

اكتشفت أن زوجتى تتخذ من الزواج سبوبة تقوم خلالها بالزواج من رجال أثرياء وخلال عدة أشهر تقوم بالاستيلاء على أموالهم ثم تقوم بخلعهم.

صمت الزوج فجأة وابتلع حديثه وبدأ فى مسح العرق الذى تصبب منه وبصوت خافت عاود الكلام مرة أخرى قائلًا اكتشفت أن زوجتى المحترمة تزوجت تسعة رجال قبلى.. تسعة أزواج تمكنت من الإيقاع بهم والاستيلاء على أموالهم وخلعهم وأنا رقم 10 الذى بدأت خططتها معه ولا أعلم متى ستقيم ضدى دعوة الخلع..

أصبت بنوبة من ارتفاع ضغط الدم وكدت أفقد صوابى ولولا وجود صديقى المقرب منى لكنت فقدت صوابى.. عدت إلى منزلى أجر أذيال الخيبة

جلست على أريكة بجوار نافذة غرفتى أتذكر كلام زوجتى اللعوب وهى تؤكد لى بأنها تزوجت مرة واحدة فقط، وأن زوجها حول حياتها إلى جحيم لا ينتهى بسبب إصابتها بالعقم والسرطان ومن أجل هذا انفصلت عنه.

تذكرت كيف وصفت لى عناءها مع هذا الرجل الظالم الجاحد حتى قررت التخلص منه، حيث هربت من براثنه وأقامت دعوى خلع ضده بعد رفضه تطليقها ورغبته فى تحويلها إلى مجرد جارية له واستغل مرضها لمعايرتها به.

أثناء تذكرى لتلك التفاصيل قررت التوصل إلى طليقها، وبالفعل تمكنت من الوصول إليه وطلبت لقاءه والذى أكد لى أنه إحدى ضحاياها ولأنه لم يعرف حقيقتها قامت بالاستيلاء منه على تحويشة العمر على حد قوله ثم قامت بخلعه لتتمكن من الإيقاع بضحيه أخرى.

انتهى اللقاء بيننا وقررت أن أفضح تلك السيدة حتى لا تتمكن من النصب على أشخاص آخرين تحت مسمى عقد مقدس مثل عقد الزواج، واجهتها بحقيقتها نظرت لى نظرة تحدٍ وقالت نعم تزوجت من رجال قبلك وخلعتهم وقبلتك.. لماذا قبلت برجل عجوز مثلك وأنا فى ريعان الشباب سوى من أجل أموالك.

هل مازلت تصدق نفسك أنك زوج أسعى إليه.. أنت من سعيت إلىّ بكل قوتك ورغبت فى الزواج منى.. وأبلغتك بأننى كنت مطلقة لواحد أو اثنين أو تسعة رجال ماذا يفرق معك ذلك.. وأنت العجوز الذى يرغب فى دفنى بالحياة.. هكذا كان ردها وخيرتنى بأن أطلقها دون عناء أو تقيم ضدى دعوى خلع، وأكد المخلع رقم 10 ولكنى رفضت تطليقها حتى لا تفوز بهذا المؤخر الكبير الذى أصرت أن أكتبه لها، أقمت ضدها دعوى فسخ عقد لأن العقد باطل وبنى على باطل.