رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لهذا السبب.. جزار يقتل زوجته حرقًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في منطقة متواضعة داخل روض الفرج جلست سيدة خمسينية تحمل صورة ابنتها المتوفيه وهى ترتدى فستان عرسها، تبكى وتقبلها تصرخ قائله عايزة حق بنتى من جوزها.

الأم المكلومة تجلس فى إحدى شقتها الصغيرة تبكى على حال ابنتها المتوفاة وتقول كانت تشتكى دائمًا من قسوة زوجها عليها واعتدائه الدائم عليها خاصة مع عدم حدوث حمل ،كنت أطالبها دائما بأن تتحمل الحياة وتصبر على قسوة زوجها، أملًا فى حدوث أمر جديد يرسل إلى حياتها البهجة والأمل.

تبكى الأم وبصوت جهورى تقول أشعر بأننى السبب فى استمرار حياتها الزوجية بالرغم من قسوة زوجها ، تلتقط الأم أنفاسها بصعوبة تتذكر ليله فرح ابنتها وهى ترتدى فستان عرسها الابيض تذكرت كيف ودعتها إلى بيت اسرتها بالدموع الحارة متمنيه لها حياة هانئه مليئة بالسعادة والاستقرار.

كان ذلك منذ ثلاثة سنوات لاحظت الأم ام ابنتها لا تعيش السعادة هناك من يؤرق حياتها لكنها كانت ترفض الافصاح عنه مرت عدة أشهر وشعرت الأم أن ابنتها تنطفئ توهج الحياة يزول رويدًا رويدًا .

قررت التدخل ومعرفه الأسباب وبعد ألحاح اكتشفت أن زوج ابنتها الجزار يعاملها بقسوة ويقول لها انتى واحدة

بور بسبب تأخر الإنجاب .

وبدلا من أن تقف الأم فى وجه الزوج طلبت من ابنتها تحمل الحياة على أمل أن يهدئ الوضع بعد حدوث الحمل مرت الأعوام الثلاثة الزوجة تتحمل ما لايطاق من عنف واهانه واعتداء لينتهى الأمر بقيام الزوج سكب البنزين على جسد زوجته النحيل ويشعل فيها النيران.

تصرخ الزوجه ويحاول الجيران اطفائها لكنهم يفشلون فى انقاذها فالنيران كانت أسرع فى التهام جسد الزوجة، سيارة الإسعاف تحضر وتحمل الزوجة أمام أعين والدتها وشقيقها فيما وقف الزوج فى شرفه الشقه ممسكًا بسيجارة وكوبًا من الشاى.

تتهم الأم المكلومه زوج ابنتها فى إشعال النيران فيها وقتلها ليتم إلقاء القبض عليه، احتضنت الأم صورة ابنتها المتوفاة تبكى بحرقة قائلة "عايزة حق بنتى جوزها حرقها عشان الخلفة".