رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يقتحم مسكن سيدة عجوز فتُلقنه درس العُمر القاسي

السيدة العجوز
السيدة العجوز

تُغري الحياة الأشرار بأهدافٍ زينها لهم الشيطان وأوهمهم بأنها في المتناول، فتسير لحصد ثمارها أقدامهم بأقصى درجات الثقة، يمضون في طريقهم بابتسامة المُنتصر المُوقن بصيده الثمين، ونفوسهم المُعتلة قد أسكرتها نشوة الوصول.

 

وفي لحظة يعلمها الله يُرفع عنهم حجاب الستر، ليقعون في مصيدة أضل أعمالهم فتُسلط عليهم أضواء الخزي حتى يصيروا للناس عبرة وينالواعقابهم العادل.

 

قصتنا اليوم تأتينا من ولاية نيويوك الأمريكية، بطلتها سيدة مُسنة بلغت من العُمر أرذله، لم تُعجزها السنوات، ولم تخذلها قواها، فتعاملت بمنتهى الصلابة والشجاعة مع محاولة أحدهم اقتحام منزلها.

 

و وفقاً لما نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن السيدة ويلي ميرفي – 82 سنة كانت في منزلها تستعد للخلود إلى النوم، حتى سمعت صوت جلبة في الخارج اكتشفت أنها استغاثة من أحد الأشخاص طلباً للإسعاف مُؤكدًا على أنه مريض.

شكت السيدة بخبرة السنوات في أمر هذا الرجل، وأمسكت بهاتفها واتصلت بالشرطة لعلها تأتي وتُنهي هذه الفوضى، لم تكمل السيدة التي في بداية عقدها التاسع حديثها، حتى أبصرت الرجل و قد اقتحم منزلها بالفعل.

 

خطأ مُقتحم المنزل الفادح يكمن في جهله هوية تلك السيدة، فهو من المؤكد لا يعلم أنها بطلة سابقة في كمال الأجسام، ولازالت قوية كفاية لحمل أثقال تزن 225 رطلاً، لم تُمهله كثيراً حتى حطمت عليه طاولة وجدتها في طريقها.

 

وأضافت :"ما إن سقط أرضاً حتى قفزت عليه"، ولفتت إلى التقاطها مكنسة حاول الإمساك بها، وشددت على أنها ضربته بها أيضًا.

 

وأكملت السيدة روايتها على يوم الواقعة، وأشارت إلى أن الشرطة حينما حضرت، حرص المستجيبون الأوائل الذين يحضرون اولاً لتقدم العون في حالات البلاغ تلك على التقاط صور السيلفي مع السيدة الحديدية، كما جرى الاحتفاء بها احتفاء الأبطال في محل إقامتها، واختتمت :"اختار المنزل الخطأ لاقتحامه".