عنتر في دعوى تخفيض نفقة مفروضة: زادت أعبائي بعد الزواج بأخرى

أقدم زوج اربعيني على تقديم دعوى لمحكمة الأسرة بزنانيري، يطالب فيها بتخفيض المفروض من النفقة الذى طالبته بها زوجته الأولى.

 

قال "عنتر. أ" في دعواه: تزوجت من غادة بعد أن رشحتها لي أمي لأخلاقها والتزامها بالحضور للمسجد لحفظ القرآن، لم اتردد فى ذهابي لخطبتها وافق أبيها على الفور عندما علم بأني إمام المسجد الذى تأتي إليه ابنته لحضور الدروس الدينية وتم العرس سريعا وتزوجنا وبعدها لم أره منها غير معاملة جافة لم تهتم بأمرى وكأنني لم أتزوج كانت تسيء معاملة أمي التى لم يكن لها غيرى بعد وفاة أبي قمت بالشكوى لأهلها وقاموا بتقديم النصح والإرشاد لها تحسنت فترة قصيرة ولكنها عادت أسوأ من الأول خصوصا بعدما علمت بحملها.

 

وكانت تبتعد عنى طيلة الوقت ظننت أن بعد الإنجاب سيتغير الحال ولكن بقي الوضع كما هو لا تبالي لحديثى أو لحديث أهلها معاها.

 

وأضاف عنتر: عشت أسوأ عام في حياتي معها فلم أكن أتخيل أنها بتلك الجحود والاستهتار فقررت الزواج من أخرى ووفقني الله فى اختيارى فى الزيجة الثانية وكأننى أتزوج للمرة الأولى ولم أنسَ زوجتى الأولى هى وطفلتها كنت أعدل

بينهم برغم قساوتها وكنت أراعي الله فيها ولم أفكر أن أتركها أو أطلقها من أجل طفلتنا لكنها لم تهدأ وأعلنت الحرب عليه بداخل المحاكم وأقامت ضدى دعوى نفقة بمبلغ أكبر من أن أتحمل لأنني أعمل إمام وخطيب مسجد ودخلى ثابت لا يزيد وقد زادت أعبائى بعد الزواج بأخرى وأنتظر منها مولود خلال عدة أسابيع قادمة وأسكن بشقة إيجار جديد وأتحمل تكاليف وعلاج حمل زوجتى الثانية ومصاريف الولادة غير أني مكلف بالإنفاق على علاج والدتي فإنها لا دخل لها غيرى وأنا عائلها الوحيد فأنا فى موقف المعسر الذى لا يستطيع الوفاء بالتزاماته حيث أنى أعانى من أمراض قد أهمل فى علاجها لذلك أتيت إلى محكمة الأسرة لأقيم دعوى بتخفيض المفروض من النفقة.