رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حواء وجانبها المظلم.. قتل وتعذيب وخيانة وطلاق للضرر لإخفاء الجريمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ستظل حواء قصة مجهولة في نظر كل من رآها وظن أنه يعرفها،  فأحيانًا تكون كالحرباء تتلون حتى لونها الأصلي هي نفسها لا تستطيع أن تميزه، تراوغ الجميع ولا تمل المراوغة.

 

بعض النساء يتسترن خلف الوجه الجميل ويبقين جانبهن المظلم بعيدا عن الأعين، لإخفاء جرائم تقشعر لها الأبدان، تتناقل على مسامعنا بين الحين والآخر، أخبارًا ارتكبها رجال لأسباب مختلفة، ولكن ثمة جرائم وحشية هزت المجتمع المصري أبطالها من "الجنس الناعم"، تنوعت ما بين خيانة وقتل وتعذيب، وبسبق الإصرار والترصد، والأكثر بشاعة أنهم "أمهات"، فبالرغم من العظمة التي تحملها كلمة الأمومة من حنان فإن هناك بعض الأمهات لا يستحققن ذلك اللقب، لفراغ قلوبهن من كل معاني الرحمة والأخلاق، وتبدل قلوبهن إلى حجارة، وتخطيهن كل معاني الإنسانية، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الجرائم، أبطالها نساء.

 

"الوفد" تنقل لكم أبشع الجرائم مرتكبيها من "الجنس الناعم":

 

"الخيانة القاتلة"

زين لها الشيطان طريق الحرام، فاتبعت هواها وخانت زوجها الذى عاش فى غفلة، وبعد عدة أشهر اعتادت فيها الزوجة على لقاء عشيقها بمنزل الزوجية، بدأ يتسلل الشك لقلب الزوج وارتاب فى تصرفات زوجته وارتباكها عند عودته من العمل، واجهها بكل ظنونه، تشاجرت معه، واتصلت بعشيقها واتفقا على قتله، سهلت له دخول المنزل، وانهال علي المجنى عليه بعدة طعنات أنهت حياته، ونقلا الجثة فى سيارة وألقاه من اعلى كوبرى نهر النيل.

 

تلقت الأجهزة الأمنية بالمنوفية، اخطارا باختفاء "محمد ع" عامل بعد مشاجرة مع زوجته، وباجراء التحريات ومواجهة الزوجة اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع عشيقها.

 

"جبروت امراة..خيانة وقتل ودعوى طلاق للضرر"

سقطت وعشيقها فى بئر الرذيلة، وتعددت اللقاءات على فراش الزوجية، وقررا انهاء حياة الزوج المخدوع، ووضعا خطة شيطانية لقتله والهروب من العقاب.

 

وفى يوم الجريمة بعدما استدرجت زوجها لكوبري التوفيقية، ومع مبلغ مالى بحجه شراء سيارة، وعندما قابلت عشيقها سدد له عدة طعنات حتى فارق الحياة، وألقا جثته بإحدى المناطق النائية، وعادت المتهمة لمنزلها، وبعد أيام رفعت دعوى طلاق للضرر، بسبب هجر زوجها لها وقالت انه سافر وتركها منذ فترة ولم تعرف عنه شيئا وحكمت لها المحكمة بالطلاق، ولكن شقيق المجنى ارتاب فى امرها، وبعدما اخبرته بسفر شقيقه للخارج وانها لاتعلم عنه شئ، ولذلك رفعت دعوى الطلاق، فتقدم شقيق المجنى علي ببلاغ لقسم شرطة المطرية اتهم زوجة شقيقه بشكه فيها وانها وراء اختفاء المجنى عليه.

 

تم القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها، ولابعاد الشبهه عنها رفعت دعوى الطلاق.

 

"العقاب القاتل"

ملأ الغضب قلب بسبب عصيان نجلها البالغ من العمر 14 عاما، فاهداها شيطانها لتعذيبه، وكبلت يداه، وانهالت عليه بالضرب، عل وجهه ورأسه بعصا حتى

سقطت، حاولت نقله لمستشفي امبابه بمساعدة شقيقها املا فى انقاذه ولكنه لفظ انفاسه الأخيره قبل وصوله، وعلى الفور تم ابلاغ الاجهزة الامنية بالجيزة، وتم القبض على المتهمه، واحالتها النيابة العامة للمحاكمة العاجله، وعقابتها محكمة جنايات الجيزة بالسجن للمشدد 7 سنوات لاتهامهابقتل ابنها عن طريق الضرب الذى افضى الى الموت.

 

"قتلت نجل شقيقتها"

انهت صاحبة ال 19 عاما، حياة نجل شقيقتها بعدة طعنات، بعدما تشاجرت مع شقيقتها وتدخل للدفاع عن والدته.

 

القت الأجهزة الأمنية بالعياط القبض على "شيماء"19 عاما، لقتلها نجل شقيقتها"سحر"40عاما، وذلك بعدما حدثت مشاجرة بينهما بسبب سوء معاملت المتهمة لوالدتهما وتدخل نجل شقيقتها للدفاع عن والدته مما اثار حفيظتها واستلت سكينا وسددت له عدة طعنات، اودت بحياته.

اعترفت المتهمة "شيماء"19 عاما، بتعدى المجنى عليه بالضرب عليعا دفاع عن والدته، مما دفعها لطعنه بسكين، وبسؤال والدته ايدت اقوال المتهمة، واتهمتها بقتل نجلها.

 

"نار الغيرة..دفعتها لقتل رضيع سلفتها"

عندما يغزو الحقد والغضب والغيرة قلب امراة، لن تكن بحاجه لوسوسة الشيطان، فان كيدها كفيل بتدمير من حولها، وذلك مافعلته"ربة منزل" بعدما شبت نار الغيرة فى قلبها، من سلفتها وقررت قتل رضيعها لحرق قلبها عليه.

 

فى احدى قرى سوهاج، تقطن "هالة"مع زوجها ببيت العائلة، حولت البيت لجحيم بسبب غيرتها من سلفتها، كانت تتشاجر معها بسبب وبدون، وفى يوما قررت سلفتها مقاطعتها لتجنب الخلافات معها، مما اشعل النيران فى قلب المتهمه استغلت انشغال سلفتها فى اعمال المنزل، واخذت رضيعها وصعدت لسطح المنزل، وانهالت عليه بالضرب حتى لفظ انفاسه الاخيرة، وتركته فى غرفة بها مخلفات.

 

وفور اكتشاف الام اختفاء طفلها ابلغت الاجهزة الامنية وبتفتيش المنزل عثر على الجثة.

 

وبالتحريات تبين ان المتهمة وراء ارتكاب الواقعة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة بسبب غيرتها من سلفتها فقررت للانتقام منها.