رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أب يستغيث بمحكمة الأسرة: طليقتي بتستغل ابني في التسول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حياة مريرة عاشها "محمد" الشاب البسيط، الذي يعمل كموظفًا بإحدى المؤسسات الحكومية، مع زوجته "سليطة اللسان" -كما وصفها- انتهت بالانفصال، إلا أن هذا الأمر لم يرق لها، فهي الآن مطلقة منه، وأقسمت أن تذيقه المرار وتجرجره فى أروقة وساحات المحاكم فطالبته في بادىء الأمر بنفقة شهرية لابنه البالغ من العمر 3 سنوات، مدعية رفضه الإنفاق عليه رغم مطالبتها له مرارًا وتكرارًا بشكل ودِّي.

 

ورغم نجاحها في الحصول على أحكام قضائية بإلزامه بدفع 600 جنيهًا نفقة شهرية للصغير إلا أنه لم يكفها، وقررت أن تستغل ابنها في أعمال التسول -بحسب ما ورد في شكوى الأب- ليلجأ هو هذه المرة إلى محكمة الأسرة بزنانيري، مطالبًا بإسقاط الحضانة عن مطلقته، وضم الطفل له لإنقاذه مما هو فيه.

 

بنبرة تلمح فيها الحزن والأسى يبدأ الأب سرد  حكايته: "مرت السنوات وأنا أتحمل سلاطة لسان زوجتي، وطباعها الحادة، ومعاملتها الجافة، وتقصيرها في حقي، وطلباتها التي لا تنتهي، وتمردها الدائم على حياتها، والبرود الذي يلمس كل تصرفاتها، واستعدادها لفعل أي شيء مقابل المال، وذلك من أجل ابني ذي الثلاث سنوات الذي لا ذنب له سوى أنني أسأت اختيار والدته، وبعدما ضاق بي الحال، ويئست من انصلاح الحال، قررت الانفصال عنها، وظل الطفل في حضانتها، ولتنتقم منِّي ادَّعت أنني مقصرٌ في حق ابني، ولا أرسل له نفقات رغم التزامي الكامل بها، وأنها طالبتنى مرارًا وتكرارًا بالإنفاق عليه إلا أنني امتنعت رغم يسار حالي".

 

صمت الأب لبرهة ليستجمع باقي خيوط مأساته وبصوت

مهموم قال: "وأقامت ضدي دعوى أمام محكمة الأسرة لإلزامي بدفع نفقة شهرية للصغير،  وبالفعل صدر لصالحها حكم ب600 جنيهًا نفقة شهرية للصغير، فطعنتُ على هذا الحكم مطالبًا بتخفيضه، ودفعت حجتي بأنني لم أكن سوى موظفًا بسيطًا، وليس لديَّ أية ممتلكات سوى راتبي، أو مصدر رزق آخر، ولا أقوى على دفع هذا المبلغ شهريًا، نظرًا لغلاء المعيشة وكثرة الأعباء المالية".

 

اختتم الأب روايته سريعًا بعد أن حان موعد نظر شكواه: "ورغم ما كانت تتحصل عليه طليقتي من مبالغ بحجة الإنفاق على الصغير، وتأمين حياة كريمة له، إلا أنه لم يشبع طمعها وحبها للمال، وقررت أن تستغل ابني في أعمال التسول، وبمجرد أن وصل إلى مسامعي فعلة طليقتي الدنيئة مع ابني، طالبت بإسقاط الحضانة عنها، لكونها لا تصلح أن تكون أمًّا، ولكونها غير أمينة على الطفل، واستغلاله في أعمال مخالفة للقانون، وضم ابني لحضانتي حتى أتولى رعايته، وأظن أنني أولى الناس بذلك، وعلى القانون أن ينصفني، ويعيد ابني إلى حضني".