رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمد نبيل فين؟.. قرية تطاى تبحث عن نجلها المتغيب منذ عام والنصف

بوابة الوفد الإلكترونية

عام والنصف مضى على اختفاء محمد نبيل ابن قرية تطاى مركز السنطة، بمحافظة الغربية ولم يستدل أحد على مكان وجوده.. هل هو حي يرزق أم أصابه مكروه.

تمر الأيام ثقيلة ومريرة على أسرته الحزينة التي لم تذق طعم الفرح منذ اختفاء ابنها البكر في ظروف غامضة.

الأب المسكين لم يترك بابًا  إلا طرقه ولا طريقًا إلا سلكه  دون جدوى  يبحث عن ابنه وحده  دون أن يجد دعمًا من مسئول أو أي جهة أمنية،  فالكل لا يدرك حجم النار المشتعلة في قلبه.

عشرات الروايات  والسيناريوهات المخيفة  تطارد الأسرة كل يوم، إلا أن قلب الأب يرفض تصديق وفاته أو مقتله لسبب أو لآخر، وينتظر كل لحظة دخول فلذة كبده عليه وهو في أحسن حال.

يحكى الحاج نبيل والد محمد «معاش قوات مسلحة» تفاصيل الواقعة قائلًا: إنه كان يعمل مشرف أمن فى التجمع الأول وإن ابنه محمد ترك مدرسته فقرر أن يأخذه معه التجمع، وشغله مساعد كهربائى فى التجمع وكانوا بينزلوا البلد (قرية تطاى) إجازات مع بعض.

ويتابع حديثه والدموع تنهمر من عينيه «قعدت من الشغل لظروف صحية وأخذت إجازة مرضية لمدة ثلاثة شهور ومحمد كان بيسافر شغله وينزل إجازته طول فترة مرضى، محمد نزل إجازته عادى فى البلد وسافر يوم ٢٠١٨/٥/٥، وخلص إجازته عادى ورجع شغله ثم سمعت خبر اختفائه.

وحكى لى زملاؤه عدة روايات، منها: أنه ذهب بصحبة شاب صعيدى كان يعمل عامل نظافة لشراء عشاء ثم عاد الشاب لوحده بدون محمد، وعندما طلبت من الشرطة استدعاء هذا الشاب تدخل

أحد أعضاء مجلس الشعب وخرجه من الحجز لأسباب غير معلومة.

وأضاف: «ذهبت لقسم شرطة التجمع الأول محل واقعة الاختطاف لتحرير محضر لكن رئيس المباحث رفض تحرير المحضر، وقال اذهب إلى محل السكن في الغربية، بالرغم أن ابني اختفى في التجمع».

وتابع: بنموت في اليوم مائة مرة حزنًا على محمد وعلى مصيره المجهول، وعندما تغفل عيناى أحلم وكأن ابني في أحضاني، فأفزع من نومي والدموع منهمرة على وجهي، لكن بحاول أهون على والدته التي لم تقدر على الحركة حزنًا على محمد وكل ما تشوفني تقول: عايزه ابنى.

نوجه نداء لوزارة الداخلية بالبحث عن ابنه للعثور عليه سواء حيًا أو ميتًا حتى يستريح قلبه، وتهدأ نار والدته التي لم تكف عن السؤال عنه ليل نهار، كما طالب رجال مباحث التجمع بتحرير محضر في الواقعة لكشف ملابساتها خاصة أن عملية الاختفاء غامضة.

وفى الآونة الأخيرة تبنى بعض شباب القرية قضية محمد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى  لتحظى قضية محمد اهتمامًا غير مسبوق منذ لحظة اختفائه.