رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عريس يطلب زوجته في بيت الطاعة والأخيرة تعترض: على طول برة البيت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 ظنت الفتاة أن أحلامها التي رسمتها في خيالها منذ المراهقة قد تحققت، لحظة خطبتها التي تأخرت كثيرأ بعدما ظنت أن قطر الزواج فاتها، مرت أيام الخطوبة على ما يرام وعدت سريعًا ليتبدل أحوال العروسان الجدد وتبدأ الخلافات والمشاكل تحل عليهم كضيف ثقيل بالمنزل.

 

شهور قليلة مرت على الزيجة وسرعان ما ظهر طباع الزوجان وبدأت الخلافات بينهم سواء كانت مادية أو لرغبة الفتاة في الخروج والتنزة ورفض الزوج لذلك، وأمام الرغبة والرفض  اختفت السعادة وحلت مكانها المشاكل لتعود الزوجة بحقيبة ملابسها إلى منزل أسرتها وهي غاضبة.

 

امتصت أسرة الفتاة غضبها  وتم التحدث مع الزوج وعادت مرة أخرى إلى شقة الزوجية، ولكنلم يستمر الصلح طويلاً بسبب اعتياد الزوج السهر والخروج مع زملائه وترك زوجته بمفردها بالمنزل.

 

لم ترضي الفتاة بمعيشتها ولملمت ملابسها وعادت إلى منزل والدها من جديد ولكنها رفضت مساعي الصلح.

 

لقب عانس ورطني في غلطة عمري وحوَّل حياتي إلى جحيم.. كلمات قليلة قالتها الزوجية لتعبر عن مأساتها تقول: "تبدلت

حياتي الهادئة وتحولت إلى وباء خطير تخاف منه قريباتي وقريناتي، وحين وصلت إلى سن الأربعين، فمنهن من قررت أن تقطع علاقاتها بي، ومنهن من أخذت تتهرب مني خوفًا على زوجها، فأقسمتُ أن أثبت للجميع أنني ما زلت أنثى مرغوب فيَّ، وقبلت بأول رجل تقدَّم لخطبتي".

 

تتابع بعد خلافات كثيرة نشبت بالمنزل قررت تركه والعودة إلى منزل الأسرة لأتفاجي بإنذار بالطاعة، رفضت الزوجة طريقة التعامل المهينة حسب وصفها وأقامت دعوى قضائية أمام محكمة أسرة البساتين، تعترض فيها على الإنذار  لتؤكد أنه دائم الاعتداء عليها بالسب والقذف، علاوة على أن منزل الطاعة غير شرعي وأنها لا تأمن فيه على نفسها.