رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيران الانتقام..طالبة تختطف حبيبها لترغمه على الزواج منها

بوابة الوفد الإلكترونية

وقعت فى حب زميلها بالجامعة كانت تحلم بالحب والبيت الهادئ مثل جميع قريناتها تمنت أن تعيش قصة الحب مثل أبطال قصص الحب الشهيرة لم تتخيل أن يكون حبيبها الأول مصدر شقائها. وأنه يتخذها مجرد فترة للتسلية وأنه مرحلة عابرة فى حياته.

هى فتاة فى العقد الثانى من العمر طالبة بإحدى الكليات النظرية وقعت فى حب زميلها بالجامعة عاشت معه أجمل قصة حب ألوان الحياة تغيرت أمامها كانت تحلم باليوم الذى ستعيش فيه مع حبيبها زوجاً وزوجة. وفيها حلمت بأن يتقدم لخطبتها وحلمت بهذا الفستان الأبيض وحفل الزفاف والزفة والأصدقاء والغناء والرقص وكل هذه التفاصيل.

يوماً بعد يوم تطورت العلاقة بينهما ووقعا فى فخ وسوسة الشيطان لهما حيث مارسا الرذيلة والحب الحرام سويا وحتى لا ينكشف أمرهما قام الشاب باستئجار شقة فى إحدى المناطق النائية واعتبارها عشًا لحبهما المحرم كانا يتقابلان بصورة مستمرة ينهلان من حبهما المحرم.

شعرت الفتاة بضرورة زواجها رسمياً من حبيبها خاصة أنها أصبحت لا تقوى على فراقه ولو ساعة واحدة طلبت منه التقدم لطلب يدها والبدء فى تنفيذ الخطوات من أسرتها لتكتشف زيف علاقتها مع حبيبها الذى استغلها واستغل جسدها فترة طويلة واعتزم الهروب منها ومن حبها وشرفها.

تحدث الطالب مع حبيبته باستهزاء وسخريه شديدة أكد لها أن تلك العلاقة لن تدوم ولم يفكر فى الزواج منها خاصة أنها فرطت فى شرفها وعاشرته معاشرة الأزواج دون زواج رسمى. فماذا بقى كى يتزوجها من أجله. جن جنونها وخارقت قواها.

انهارت الفتاة تخيلت أنها فى كابوس مفزع تمنت أن تستيقظ منه بسرعة لكنها اكتشفت أنها تعيش الواقع المرير عادت إلى منزل أسرتها تجر أذيال الخيبة تتمنى الموت والخلاص من الحياة القاسية شعرت بأن سكينا غرزت فى قلبها كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة شديدة وتمنت الموت والخلاص من فضيحتها.

مكثت الفتاة بجانب شباك غرفتها تنظر إلى السماء تطلب من الله العون وأن يغفر لها خطيئتها دموعها الحارة لم تنقطع بمجرد إشراق شمس اليوم الجديد خرجت من منزلها بحثا عن حبيبها لكنها لم تعثر له على أثر ذهبت إلى عشهما الصغير لتجد صاحب العقار يخبرها بأن حبيبها ترك الشقة وأنهى العقد معه. وأبلغه أنه سوف يسافر وأعطى له الأذن بتأجير الشقة وإذا ما جاءت هى فيطردها.

استمرت فى البحث عنه هائمة على وجهها فى مكان عنه قررت عدم ترك حقها أصرت على الثأر لنفسها، وشرفها وشرف عائلتها حتى تمكنت من العثور عليه وأخبرته بضرورة الزواج منها وإلا ستقوم بفضح أمره نظر إليها بسخرية شديدة وأكد لها أنه مستعد لتلك اللحظة وأرسل لها فيديو قام بتصويره لهما وهى فى أوضاع مخلة انهارت الفتاة وقررت الانتقام توجهت إلى أسرته وأخبرته بما حدث. بينها وبين ابنهما وكيف غرر بها وأوهمها بحبه لها ثم ألقى بها فى بحور الغدر، علم الشاب بتلك الزيارة فقرر الانتقام منها وأرسل لأسرتها الفيديو الخاص بابنتهم ودون تردد يلقى الأب بابنته إلى الشارع ويطالبها بعدم العودة مرة أخرى بعد أن فضحتهم لتفريطها فى شرفها وأنها جلبت العار للأسرة وهددها بالقتل إذا ما فكرت فى العودة إلى المنزل مرة أخرى.

عاشت الفتاة فى الشارع بعد تخلى الجميع عنها لتتعرف على رجل استمع إلى مأساتها وتعاطف معها وقرر الوقوف بجوارها للانتقام من حبيبها أعدا خطة جهنمية وهى خطف الطالب للتوقيع على عقد زواج عرفى بالقوة وتحتد التهديد بالفعل انتظرا الشاب أثناء عودته من الجامعة وقاما بخطفه لإحدى المناطق النائية حاول الشاب الفرار لكنه عجز فهو موثق الأيدى والأرجل ظل يصرخ ليجد من ينقذه لكن صرخاته لم تجد من يسمعها. فقد وقع فى يد من لا يرحم ونار الانتقام فى انتظاره.

توسل الشاب لهما أن يتركاه يعود إلى منزله لكنهما رفضا وفى الوقت نفسه كانت أسرة الشاب تبحث عنه فى كل مكان وحرروا محضراً ضد الفتاة اتهموها بخطف ابنهم. بعد تهديدها بالانتقام منه.

خلال ساعات تتبع رجال الأمن الهاتف الخاص بالطالب وتوصلوا إلى مكانه رغم إنقاذه من براثن المختطفين قبل الفتك به.

وأمام النيابة اعترفت الفتاة بأنها خطفت الشاب للتوقيع على عقد الزواج منها بعد سلبه لشرفها ورفضه الزواج منها فيما أكد الطالب المخطوف صحة الواقعة وأنه كان يعاشرها معاشرة الأزواج ثم تنصل منها ورفض الزواج منها مبرراً موقفه أنه لم يتخيل ان تصر الفتاة على أخذ حقها منه بتلك الصورة. وأن تدفع بها نيران الانتقام لخطفه ومحاولة الزواج منه بالقوة أو قتله وأصر الشاب على رفضه الزواج من الفتاة وقررت النيابة صرفه من سرايا النيابة وتحفظت على الفتاة وشركائها فى عملية الخطف وكادت الفتاة أن تفقد عقلها.. كيف تجرأ حبيبها على إصراره على رفض زواجها ومواصلة إهانتها وإذلالها أمام الجميع.. أين ذهب الحب وأين تبخرت الوعود.. كيف هانت عليه حياتها وشرفها ولماذا لم يفكر فى نهايتها وربما أسرتها تقوم بقتلها بعد طردها فى الشوارع.. دموعها عبرت عن حالتها وصدقها فى كل الأحداث.. فقد حاولت بكل الطرق أن تنقذ حبها وشرفها وحياتها ولكن فشلت حتى نيران انتقامها فى خطف حبيبها الزواج منه بالقوة لم تنجح طلبت من الحارس أن يدخلها غرفة الحجز ربما يكون الوضع أرحم معاملة البشر وأرحم من حبيبها الذى ضحى بكل شىء دون أى سبب أو جريمة اقترفتها.