عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

امرأة سيئة السمعة..أنجبت طفلها الأول بعد 5 شهور من الزواج

بوابة الوفد الإلكترونية

بدموع الحرقة وكبرياء الرجل المحطم، وقف «تامر» أمام محكمة الأسرة يطالب باسترداد ما تبقى من كرامته، وأقام دعوى زنا ضد زوجته التى أذاقته بالأوهام فى كأس الحب، واستغلت قلبه الطيب لتوهمه بأنها ضحية اغتصاب.

بدأ «تامر» يروى قصته المأساوية التى جسد فيها دور الزوج الطيب المخدوع، بينما لعبت زوجته دور الفتاة الجميلة الماكرة التى توهمه بالحب لتتلاعب بعواطفه وتحول نفسها من زانية مخادعة إلى ضحية ضعيفة وتقع ضحية عملية اغتصاب بشعة.

قال الزوج أمام محكمة الأسرة: «انتهيت من دراسة الهندسة وعقب ذلك توجهت للعمل بإحدى دول الخليج لمدة ١٠ سنوات، حتى استطعت شراء شقة مناسبة وتشطيبها بشكل راق، وعقب عودتى للقاهرة رشح الجيران لى عروسة من أهل المنطقة، وعندما رأيتها أعجبت بجمالها الرقيق، وشخصيتها الهادئة، لكن اكتشفت أن كل ذلك مجرد قناع ترتديه حتى أقع فريسة فى شباكها وأتزوجها بدون تفكير، وفى غضون عدة أشهر تم عقد القران والزفاف». وأنا أشعر بأننى قد ملكت الدنيا بعد رحلة طويلة من عذاب الغربة.

وبعد انتهاء حفل الزفاف وتوجهنا إلى منزل الزوجية، اكتشفت أنها فى حالة ارتباك غير طبيعية، حاولت تهدئتها اعتقادًا أن هذا أمر طبيعى، لكنى فوجئت بدخولها فى حالة بكاء هستيرى وانهارت قائلة: «أنا تم اغتصابى وأنا فى فترة المراهقة، فأنا لم أعد عذراء.. ومنذ تعرفى عليك وأنا أخشى مواجهتك بذلك، لأننى أحببتك وليس لى ذنب فيما حدث لى وخشيت أن أخسرك بسبب الكارثة التى تعرضت لها».

وقعت الكلمات كالصاعقة عليه ولَم يستطع أن ينطق بكلمة امام دموع التماسيح، التى انسابت من عينيها هل يشفق عليها ويحتضنها ويعوضها عما حدث لها، أم يطلقها لأنها خدعته ولَم تصارحه بالحقيقة فى فترة الخطوبة، وفِى هذه الحالة سيفضح نفسه أمام الأصدقاء والأقارب وسيكون فى نظرهم العريس المخدوع. وفِى النهاية حسم قراره وأوحى له ضميره بأن يكون ساترًا لها، ويبدأ معها حياته بقلب مسامح وبلمسات رقيقة اقترب منها ماسحاً دموعها، قائلًا «خلاص يا عروسة ننسى الماضى بأوجاعه وذكرياته المؤلمة.. ونبدأ مع بعض حياتنا على الحب والصراحة والثقة.. وبمناسبة الصراحة أنا عايز بقى نص دستة عيال لتضحك الزوجة وهى تشكره على عرفانه معها. وأنها لن تنسى له هذا المعروف وأنها ستعيش خادمة له طوال حياتها وسوف تعوضه بالحب والعطاء والوفاء عن كل ما عاناه فى غربته.

وأكمل الزوج بحسرة كلامه لقاضى المحاكمة وبعد شهر من زواجنا جاءت الزوجة فرحة لتزف لى خبر حملها فى الشهر الأول، وخلال فترة الحمل ألحت على أن أسافر مرة أخرى للعمل بالخارج لتوفير متطلبات الحياة المتزايدة للأطفال، لكنى رفضت واتخذت قرارى بالبقاء والعمل فى بلدى، وبعد ٥ شهور من الحمل داهمتها آلام الولادة، وفِى قلق شديد أسرعت

بها على الطبيب المعالج خوفاً من حدوث إجهاض لها وفقدان الجنين وكانت المفاجأة الصادمة، أن زوجتى فى الشهر التاسع وأن الولادة طبيعية وليس فى الشهر الخامس منذ يوم زفافنا، وتابع الزوج «كدت أجن كيف تلاعبت بى هذه الشيطانة طوال هذه الفترة وأوهمتنى أنها ضحية، وهرولت كالمتسابق مع الزمن إلى منزلى أنقب فى أغراضها حتى عثرت على ورقة زواجها العرفى قبل زواجنا بعدة أشهر، وهنا اكتشفت أنى وقعت ضحية هذه الشيطانة التى خدعتنى وكانت على علاقة غير شرعية مع زوج عرفى ولم تتعرض لحادث اغتصاب كما زعمت.. لذا قررت اللجوء إلى المحكمة لإنكار نسب طفل وأقمت دعوى زنا ضدها».

وانتهت المحكمة بعد الاطلاع على الأوراق والمستندات بفسخ عقد الزواج الرسمى وإنكار نسب الطفل وإعادة القضية إلى النيابة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الزوجة الخائنة، تنفس الزوج المخدوع الصعداء بعد أن تخلص من هذه الخائنة وابن الخطيئة الذى رغبت فى نسبه له وكانت تحاول وبكل الطرق أن تجعله يترك بلده ويسافر إلى الخارج حتى تتمكن من خداعه، ونسب الطفل إليه ولكن كيف ينسى أو يتناسى الخيانة التى تعرض لها وهل كانت تقيم علاقتها المحرمة مع زوجها العرفى أثناء زواجها منه.. أم ماذا كيف استطاعت هذه الأفعى أن تتلاعب به وبمشاعره، وكيف سولت لها نفسها أن تنسب طفل عشيقها لزوجها؟.. ولكن لماذا التساؤل أنها لا تعترف بقيم أو تقاليد أو أعراف أو اختلاط أنساب فهى تقيم علاقة من شخص وتتزوج من آخر.. وجهت لها النيابة تهمة الجمع بين زوجين ومحاولة نسب طفل غير شرعى إلى زوجها وقررت حبسها وعشيقها العرفى.. وهنا غادر الزوج البلاد برغبته وهو يعتزم عدم العودة بعد ما تعرض له من خداع وخسارة لكل تحويشة العمر على زواج من شيطانة بلا ضمير.