رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة المتهم بقتل "كاهن" كنيسة مارمرقس بشبرا الخيمة للجنايات

صورة المجنى عليه
صورة المجنى عليه

أمر المستشار خالد الأتربى المحامى العام الأول لنيابات جنوب بنها، بإحالة خادم كنيسة مارمرقس بشبرا الخيمة، لمحكمة الجنايات بطنطا، لاتهامه بقتل الكاهن " مقار سعد" بعد إطلاق الرصاص عليه.

 

وجاء بأمر الإحالة الذى أعده أحمد البلتاجى رئيس نيابة شبرا الخيمة، وزياد الباسل، وكيل أول النيابة بعد ورود كافة التقارير الفنية الخاصة بالصفة التشريحية للمجنى عليه من الطب الشرعى والذى أفاد بأن المجنى عليه أصيب بـ 7 طلقات فى الرأس والوجه والصدر، كما ورد بفحص السلاح المستخدم في الواقعة والصادر من الأدلة الجنائية، والذى كشف عن تطابق أعيرته مع التى أصابت المجنى عليه.

 

وأسندت النيابة العامة للمتهم تهمتى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح ناري وذخيرة بدون ترخيص وذلك بعد ١٠ أيام فقط من وقوع الجريمة، حيث انتهت خلالها التحقيقات متضمنة اعترافات المتهم وتمثيله الجريمة فى حضور النيابة وسط حراسة مشددة وسماع أقوال شهود العيان والضباط مجرى التحريات.

 

كما تضمن أمر الإحالة ملخص لاعترفات المتهم التفصيلية، بالاضافة إلى تقرير خبراء ماسبيرو حول تفريغ كاميرات المراقبة التى سجلت الجريمة، وقال المتهم " كمال. ش" 54 سنة تفاصيل الواقعة وعلاقته بالكاهن منذ بداية عمله حيث أكد أنه بدأ العمل خادمًا فى الكنيسة منذ قرابة 4 سنوات وحينها فوجئ بأن المرتب 800 جنيه فتحدث مع الكاهن خاصة أنه لديه 9 بنات ولن يتمكن من الإنفاق عليهن بذلك المبلغ، فأكد له الكاهن أنه لن يعتمد على المرتب فقط والكنيسة هتصرف له مواد عينية من لحوم ودواجن ومستلزمات المنزل كما أنهم سيقومون بمساعدته فى زواج بناته.

 

وأضاف المتهم أنه بعد 4 أشهر من عمله بالكنيسة وفى منتصف عام 2015 اختفت إحدى بناته فاعتقد أنها تم خطفها فطلب من نجل شقيقه شراء سلاح نارى له وأعطاه مبلغ 10 آلاف جنيه اشترى به طبنجة 9 مم وأخفاها فى الطابق الخامس بالكنيسة المخصص للأمتعة ليستخدمه فى قتل خاطف ابنته، مشيرًا إلى أنه طلب من الكاهن مساعدته فى إيجاد ابنته وكان يعده دائما بالبحث عنها حتى اعتقد أنه يعرف مكانها ويرفض إبلاغه.

 

وتابع المتهم قائلًا: " أبونا مقار وعدنى هيدينى فلوس عشان زواج ابنتى وكان بيخلف معايا وعده غير أنه كان دايما شديد

معايا وبيسيء معاملتى ويقولى الحريم اللى هنا بتشتغل أحسن منك "، مضيفًا أنه كان يحتاج مبلغ 25 ألف جنيه لإنهاء متطلبات زواج ابنته ووعده المجنى عليه بإعطائها له وتقدم بطلب سلفة 2000 جنيه تمت الموافقة على إعطائه 500 جنيه فقط وصرف له الكاهن مبلغ 1000 جنيه من صندوق الجمعية الخيرية بالكنيسة.

 

وأستطرد المتهم اعترفاته قائلًا " بعد تجميع مبالغ من الكاتدرائية أصبح إجمالى المبلغ معه 11 ألف جنيه فذهب للتحدث مع الكاهن ليخبره أن المبلغ لن يكفيه ويطلب تكملتها لـ 25 ألف جنيه إلا أن الضحية رفض إعطائه مبالغ أخرى ليردد المتهم : " كان ناشف معايا أوى فى الفلوس فقررت اقتله ".

 

وكشفت التحقيقات أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل الكاهن حيث اعترف قائلا: " آخر مرة حصل بينا مشادة وقالى مفيش فلوس تانى قررت اقتله طلعت الدور الخامس الساعة 9 صباحًا وأحضرت الطبنجة اللى اشتريتها من 3 سنوات وحطيتها فى جنبى ونزلت عشان أنفذ الجريمة، فأنتظرت حتى انتهى من القداس وانصراف المصلين حتى لا يكون هناك عدد كبير من رواد الكنيسة ونظرًا لأنه يعلم طقوس الكاهن وتحركاته تبعه إلى حيث اعتاد الجلوس عقب القداس فى " الكانتين " لشرب الشاى ولقاء بعض العاملين ورواد الكنيسة فانتظر جلوسه، ثم أخرج سلاحه من بين طيات ملابسه وأطلق عليه وابلًا من الأعيرة النارية  بطريقة عشوائية فأنهى خزينة الطبنجة كاملة عليه وأصابته طلقة منها فى الرأس.