رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلقة واحدة لم تشف غليل الأبناء لإنهاء حياة أبيهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ظهرت حسرة الابنة على جبروت أبيها بسبب المعاناة التى عاشتها نتيجة التحرش الدائم لها،  فبدأت فى معاتبته لكنه لم يبال ليزداد الأمر سوءاً ثم حاول اغتصابها بالقوة.

لم تجد الفتاة القاصر طريقة للاحتماء منه سوى إبلاغ شقيقيها لكى يتوقف الأب..استشاط الشقيقان غضباً وقررا التخلص منه واستعانا بخالهما ثم استدرجوا الأب إلى مكان بإحدى المقابر بزعم شراء مدفن للأسرة، وتوجهوا بسيارة خاصة وعقب حضوره بدراجته النارية، أطلق نجله الأكبر خزانا من الطلقات من بندقية آلية أعدها مسبقاً فأودى بحياته وهربوا.

 

لم تعلم الابنه أن مغازلة أبيها لها ستتحول مع الوقت إلى كابوس يطاردها فى أرجاء المنزل خجلت الفتاة من التحدث إلى أشقائها حتى لايحدث اشتباك بينهم  بدأت الفتاة فى مواساة نفسها بأن أبيها سيتغير نظراً لبلوغه سن الشيخوخة.

وفى صباح اليوم المشئوم ذهب أشقاؤها إلى العمل وبدأ الهدوء يعم المنزل وبخطوات بطيئة دخل الأب إلى غرفة ابنته وبتفكير شيطانى وحاول اغتصابها بالقوة لكنها هرولت من غرفتها إلى غرفة مجاورة وقررت إبلاغ أخيها الكبير لما حدث ليستشاط غضباً ..وبعد تفكير كثير اتفق مع شقيقه "محمد" 19 سنة على التخلص من والدهما،

واستعانا بخالهما "يوسف.م"، 20 سنة..قاما بإبلاغه بأنهم سيشترون مدفنًا للأسرة وعلى إثرها توجها إلى مكان الواقعة بسيارة خاصة لهما وعقب حضور والدهما بدراجته النارية، أطلق نجله الأكبر خزانًا من الطلقات من بندقية آلية أعدها مسبقاً ليسقط الأب وسط نهر من الدماء وفروا هاربين.

نجحت قوة أمنية، برئاسة المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث أكتوبر ثالث، والرائد أحمد راغب معاون المباحث، من القبض على المتهمين الثلاثة، وأرشدوا عن سلاح الجريمة وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأقر نجلا القتيل أن اعتياد والدهما المجني عليه إساءة معاملتهما ووالدتهما دفعهما للتفكير في التخلص منه للأبد، وكان يتحرش بنجلته وحاول اغتصابها ومعاشرتها بالقوة. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة التي باشرت التحقيق، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات.