عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تنفيذ الإعدام في عنصري أمريكي بعد عقدين على جريمته

شقيقة الضحية
شقيقة الضحية

نفذت السلطات الأمريكية بولاية تكساس حُكم الإعدام الصادر في حق جون ويليام كينج، وذلك بعد إدانته منذ عقدين بقتل جيمس بايرد جونيور، في حادثة مأساوية تم اعتبارها جريمة عنصرية بشعة، ونُفذ الإعدام أمس الأربعاء بحقن الجاني بجرعة من مادة البينتوباربيتال.

وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن "جون" ظل مُغمضًا عينيه خلال تواجده بغرفة الإعدام، وعندما سأله مسئول السجن عن إذا ما كان يُريد أن يقول كلمة أخيرة قبل تنفيذ الإعدام أجاب نفيًا.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل الجريمة المروعة في صباح الأحد الحزين قبل 21 عاما من الآن، وتحديدًا في 1998، عندما أقدم "جون" وبرفقته إثنين من رفاق السوء المؤمنين بتفوق الجنس الأبيض، بالاعتداء بالضرب على السيد "جيمس- ذو الأصول الإفريقية" الذي كان يبلغ من العُمر حينها 49 عامًا، حيث قاموا بتوثيق قدميه في مؤخرة حافلته وقاموا بسحله على الأرض حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن أوسعوه ضربًا، وقاموا برش وجهه بواسطة بخاخ الألوان.

البشع في الأمر ما كشفته الصحيفة الأمريكية باكتشاف وجود وشوم عنصرية على جسد المُجرم العنصري بطل الواقعة الأليمة، وكان من بينها رجل أسمر مُدلى في حبل مشنقة.

وفي سياق متصل، صرحت لوفون هاريس، شقيقة المجني عليه، بأن ما مر به الجاني في لحظات عُمره الأخيرة لا يُقارن بما جرى مع أخيها، ذاكرة بأن حقنه بمادة سامة لن يُشعره بألم شقيقها الذي قيد و سُحل وفُصلت رأسه عن جسده، وأضافت :"لا أشعر بأي تعاطف".

الجدير بالذكر فقد أشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن "جون" أصبح الرجل الأول في تاريخ ولاية تكساس الأمريكية الذي يُعاقب بالإعدام لجريمة قتل مواطن من أصول أفريقية.