امرأة في دعوي طلاق.. جوزي مصاب بفوبيا النظافة وبيخاف يقرب مني
أنهى رجل حياته الزوجية، بسبب معاناته بفوبيا النظافة، بدء يدمر حياته الزوجية ويهين زوجته ويتهمها بالتقصير في نظافة منزلها بسبب تلك الهواجس التي بداخله، فمعاناته من فوبيا الأمراض المعدية جعلته يحول حياة زوجته الي جحيم.
بداية القصة كانت "رانيا" تريد حياة زوجية بسيطة هادئة مع الرجل الذي وافقة علي استكمال حياتها معه، ولكنها لم تتخيل انه يعاني من مرض نفسي يقلب حياتها رأساً علي عقب.
فمنذ بداية زواجها وهي تعاني من خوفه المستمر علي نفسه حتي لا يصاب بعدوي أو مرض، فكان يجبرها علي تعقيم نفسها بشكل دائم ويعامله بطريقة مقززة، يحترس في الأقتراب منها، حتي وصل به الأمر إلي ألحقها بالأذي الجسدي بسبب كثرة هوسه بالنظافة التي أصبحت مسيطرة علي حياته.
فكان " مجدي" يرفض الاختلاط بها حتي انه قاطعها خلال عامين الزواج وهي الفترة التي مكثتها معه، ثم تدهورت حالته أكثر، فأخذ ينهال عليها بالضرب المبرح بيديه وقدميه حتي فقدت وعيها، ولكنه لم يكتف بذلك فقط بل اجبرها علي قص شعرها نهائياً تحت تهديد السلاح "سكين"، ومن تلك اللحظة وهي لم تريد العيش معه مرة اخري فحياته لا تطاق، وذهبت مسرعة الي منزل أسرتها وهي بهذة
ثم ذهبت الي محكمة الأسرة فى التجمع طالبة التفريق بينهما، وأستحالة العيش معه بعدما طلبت منه ايضاً الخضوع لطبيب نفسي ولكنه انهال عليها بالضرب كعادته ووضع كيس بلاستيكى على رقبتها وكاد أن يخنقها بعدما أصيب بحالة هسترية وفقد اعصابه ، فقررت التخلص منه برفع دعوة طلاق، تقول رانيا تلك الزوجه الملكومة انه أعتاد اهانتها وطردها من المنزل وذلك لأنه يشعر بالقرف من ممارسته حياتهم الزوجية بشكل طبيعى.
ثم تقدمت للمحكمة بمستندات وتقارير طبية تثبت حالتها الصحية وتعديه بالضرب علي جسدها، قام بتهديدها أيضا إذا اقتربت من المنزل وأخذت متعلقاتها الشخصية، ثم قام بالتحريض على قتلها بعدما دفع مبلغ مالي لبلطجية للتعدى عليها. وتم كشف خطته أثناء التحقيق معهم بعدما نجح الأهالى في الإمساك بهم قبل تنفيذ الجريمة.