جوزي بيعايرني وحولني لخادمة.. زوجة تشكو مأساتها مع الزيجة الثانية

لم تتخيل صاحبه الـ 19ربيعا أن تعيش حياة مليئة بالقهر والظلم والخيانة، صغر سنها تسبب فى انهيارها وتركت حالها لأشقائها الذين قرروا بيعها لاول رجل امامهم ليتركها دون أى سبب لتحمل لقب مطلقة ولأن الأعراف والتقاليد وضعت قيودا على المطلقة وجعلتها محل شك وريبة قررت أسرتها بيعها للمرة الثانية لرجل يكبرها بعشرين عاما ليحول حياتها إلى جحيم ويعاريها بتجربة زواجها الاول.

 

تخرج الفتاة عن صمتها وتشتكى لشقيقها لكنه يرفض فكرة الطلاق ويجبرها على تحمل ظروف حياتها وقسوة قلب زوجها لكن اليأس تملك منها ورغبت فى الموت لكنها فشلت في الانتحار لتذبل فى كل يوم وتتحول من زهرة كان يتمناها كل من يراها الى شبح امرأة بدت أكبر من سنها أعواما واعواما.

 

لجأت إلى محكمه الأسرة تشتكى حالها المثير للشفقة قالت :ما عشته من ظلم وقهر تسبب فى أن أبدو أكبر من سنى أصبت

بحالة نفسية بسبب معايرة زوجى لى لأنه زوجى الثانى لدرجة اننى سألته في إحدى المرات لماذا ارتبط بى وهو على درايه بحالتى الاجتماعية ولماذا لم يبحث عن العروس المناسبة بدلا من اذلالى لكنى لم أجد إجابة.

 

طلبت منه الانفصال فقام بالاعتداء على بالضرب المبرح امام والدته واشقائه تركت المنزل وعدت إلى شقيقى فأجبرنى على العودة إليه لكننى قررت أن أتخلص منه يكفى ما رأيته على يده من عذاب وإهانة.

 

أرسل أعضاء هيئة تسوية المنازعات خطابا لزوجها للمثول أمام المحكمة لسماع أقواله وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة.